إعداد - سامي اليوسف:
- جاء يطل وغلب الكل «تجسّد هذه المقولة واقع المدرب اليوناني جورجيس دونيس مع الهلال، فقد خطف الأضواء، وانتزع الاحترام من خصومه قبل أنصار الهلال، والنقاد المتخصصين.
- وضع ثلاثة أهداف في أسبوعه الأول: المركز الثالث، والتأهل لدور الثمانية آسيوياً، وكأس الملك محلياً.. بنى إستراتيجيته على أساس هذه الأهداف الثلاثة، وعند التنفيذ غامر ليعرف قدرات لاعبيه، وأقصى حدودهم في القتال، ثم بدأ يركز متخذاً الروح والانضباطية سلاحه، وبالفعل سار اللاعبون على نهجه بمعنويات مرتفعة، وروح قتالية، وقودها الحماسة، وعمل المدرب الخبير على هذا الجانب كثيراً حتى وصل الى أن يُنسي اللاعب مشكلاته الطبية ويتغلب عليها من أجل اللعب أساسياً، وتجسّدت الروح الجماعية بالفريق، كل ذلك كان مفقوداً مع «سيئ الذكر «تدريبياً ريجي - ثاني أسوأ مدرب مر على الهلال - بل إن الحماسة والروح القتالية والانضباطية غطت على عوامل النقص الكبير والمؤثر من الناحية الفنية، والذي تمثّل بالأجنبي «المعطوب» سامراس، والغياب القسري للقائد ياسر القحطاني، ثم ناصر الشمراني، والغياب المتقطع لنيفيز والفرج.
- لعب بلا محاور، وفاز، ولعب بدون مهاجمين، وسجل، ولعب بمهاجم واحد وفاز بثلاثية.
- التجديد لليوناني دونيس والذي بات خبيراً بنفسيات وقدرات لاعبي الزعيم بات مطلباً جماهيرياً وفنياً في المرحلة المقبلة لتوفير عامل الاستقرار، قبل أن يتم تدعيم الفريق بلاعبين أجانب ومحليين.