تقرير وتصوير سارة المحيسن:
دشنت الإدارة العامة للدورالنسائية بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في بريدة مكتبة الشيخ عبدالله بن إبراهيم السليم الوقفية يوم الثلاثاء الموافق 30-7-1436هـ
هذا وقد بدئ حفل التدشين ببرنامج خطابي احتوى على مقدمة وقرآن بالإضافة لكلمة مديرة الشؤون التعليمية بالإدارة أ. لطيفة السليم التي جاء في معرضها:
ها نحن اليوم نحتفل بإضافة جديدة في الإدارة (مكتبة الشيخ عبدالله بن ابراهيم السليم الوقفية) وهي ثروة عالية أحيطت بكل مقومات الرعاية من الإدارة العامة للدور النسائية، وستكون بتوفيق من الله تعالى عمادًا من أعمدة العلم والثقافة الإسلامية في مدينتنا بل في وطننا إن شاء الله، وهذا هو الهدف الرئيس للمكتبة لما لها من دور بارز في رعاية وتطوير أفراد المجتمع واستعمار طاقاتهم وإمكاناتهم للمضي قدمًا نحو مستقبل يشع نوره أرجاء المعمورة.
يسعدني ويشرفني أيضًا إضافة لافتتاح المكتبة أنها جاءت من باب من أفضل أبواب القربات عند الله وهي عبادة تُطرق بها أبواب الجنة إلا وهي بر الوالدين، فبرًا بوالدي الشيخ عبدالله بن ابراهيم السليم -رحمه الله- رعى تأسيس هذه المكتبة وتجهيزها أبناؤه وبناته لتقوم بدورها الفاعل وتكون عونًا لمعلمات القرآن الكريم وطالبات العلم ومنبعًا للمعرفة)
تلا ذلك عرض تعريفي بالإدارة، فقصيدة اختتم فيها البرنامج، ليتم بعدها تضييف الحضور ومن ثم القيام بجولة على ردهات المكتبة مع تعريف بأقسامها التي تنوعت لتشتمل على خدمة المطالعة، خدمة المرجعية، خدمة الإعارة، خدمة الإنترنت، خدمة التصوير والطباعة، خدمة السمعيات وموادها، خدمة توفير الكتاب للبيع، خدمة قواعد البيانات الإلكترونية.
ويؤمل من هذه المكتبة أن تكون بنية تحتية لمشروعات علوم القرآن الكريم، تعزز حركة البحث العلمي في مجال القرآن الكريم وعلومه والمجالات الأخرى المساندة، وتوفر أوعية الإنتاج الفكري من سمعيات وبصريات ومطبوعات تحقق تطوير البحث العلمي وتسهم في خدمة المجتمع بتوفير بيئة ملهمة لذلك.
بدأ العمل على المكتبة منذ العام المنصرم 1435هـ بجهد دؤوب وعمل مستمر أثمر مكتبة نسائية علمية شاملة يتم السعي لأن تكون المكتبة المرجعية الكبرى لطالبات العلم ومعلمات القرآن الكريم في المنطقة.
هذا وقد تميزت مكتبة الشيخ عبدالله بن ابراهيم السليم بكونها مخصصة لخدمة طالبات العلم ومعلمات القرآن حيث ضمت المكتبة الوقفية أقسامًا شرعية متعددة منها قسم التفسير، التجويد والقراءات، الفقه وأصوله، الحديث ورجاله، التراجم والسيرة، النحو والصرف القرآني، الأدب والتاريخ العربي، العقيدة والمذاهب المعاصرة، علوم القرآن، كما احتوت المكتبة الإلكترونية أجهزة حاسوبية مزودة بالمكتبة الشاملة بالإضافة لآلة تصوير وطباعة متقدمة.
كما تميزت مكتبة الأطفال بكتب وأجهزة تساعد على حفظ وتعلم القرآن الكريم.
فيما خصصت قاعة لاستقبال الضيوف ويجري العمل على تنفيذ المزيد من الخدمات التي تخدم طالبات العلم وتسهم في إعادة روح القراءة للجيل الجديد.
الجدير ذكره أن المكتبة ستبدأ باستقبال الزيارات الخارجية على مستوى الأفراد والجهات بالتنسيق المسبق.
على: بريد إلكتروني
dep11edu@gmail.com