الجزيرة - أحمد القرني:
كشف استشاري أمراض الغدة الدرقية بمدينة الملك فهد الطبية د. ناجي الجهني عن أن سرطان الغدة الدرقية هو الثاني شيوعًا لدى النساء في المملكة بعد سرطان الثدي والسابع لدى الرجال ويمثل 10 % من كل الأورام في المملكة، مبينًا أن نسبة انتشاره في العالم تبلغ 4% , وقال د. الجهني خلال الفعالية التي نظمتها المدينة بمناسبة اليوم العالمي التوعوي لأورام الغدة الدرقية : إن أكثر من2000 حالة سرطان للغدة الدرقية تمت علاجها ومتابعتها في مدينة الملك فهد الطبية، وأشار إلى أهمية الحملات التوعوية لتثقيف الناس بأهمية الكشف المبكر للمرض؛ لأن اكتشاف الأورام في المراحل المبكرة يسهم بشكل كبير في الشفاء - بإذن الله-، موضحا أن الحالات المتأخرة التي تأتي في المرحلة الثالثة أو الرابعة تكون نسبة الشفاء فيها أقل ممن هي في المرحلة الأولى، والتقنية الطبية الحديثة والأشعة الصوتية تسهم في الكشف المبكر للمرض ومن ثم علاجه. وبين د. الجهني أن أورام الغدة الدرقية ليس لها سن معين؛ إذ يصاب بها الكبار والأطفال، منوها إلى أن المملكة بدأت الفحص المبكر للأطفال في1980م، بالتزامن مع انتشار الفحص في العالم المتقدم، وهو يحدد نسبة الإصابة ويعمل على تيسير العلاج وتقليص النفقات الاقتصادية.