بريدة - عبدالرحمن التويجري:
عبر عدد من المسؤولين في القطاع البلدي بمنطقة القصيم عن استنكارهم للعمل الإجرامي الذي شهده مسجد في القديح بمحافظة القطيف الجمعة الماضية وراح ضحيته عدد من الأبرياء، وقالوا إن العمل لايقوم به إنسان سوي يخاف ربه ويتقيه.
وعدّ أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد الحادث الإرهابي الذي شهدته قرية القديح بالمنطقة الشرقية بالإجرامي وأضاف: أراد القتلة الفتنة وحولها أبناء الوطن لتكاتف وتواصل وترابط، وبيّن الأحمد أن هذه الحوادث زادت أبناء الوطن التفافاً حول قيادتهم الحكيمة وضاعفت إصرار أبنائه على تعزيز لحمته الوطنية ونسيجه الاجتماعي والوقوف صفاً واحداً وسداً منيعاً قوياً بإذن الله أمام كل عابثٍ أو حاسد يسعى للنيل من أمن واستقرار بلادنا ومواطنيها.
فيما أبدى رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم المهندس منصور العرفج أسفه لحادثة القتل التي شهدها أحد مساجد قرية القديح بالقطيف وقال إن هذه الجريمة النكراء لايقرها ديننا الإسلامي، مقدماً تعازيه لأسر وأهالي الضحايا وأن يمّن على المصابين والجرحى بالشفاء وأن يحفظ لبلادنا الأمن والأمان ونعمة الطمأنينة والاستقرار.
وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم ونائب رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم عبدالله المهوس إن الاعتداء على المصالح الحكومية والاعتداء على القادة والمسؤولين زاد إصرار المواطنين وتماسكهم والوقوف صفاً واحداً مع القيادة ضد الإرهاب والإرهابيين واتجاههم.. وأشار إلى أن توجه الأعداء بضرب مكونات المجتمع ببعضها خطة يائسة وفاشلة بإذن الله تكشف إفلاس القتلة الأشرار وتزيد من تلاحم أبناء الوطن.