تبوك - عبد الرحمن العطوي:
استنكر عدد من مشايخ القبائل والأعيان بمنطقة تبوك الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع أمس الأول في جامع علي بن أبي طالب في بلدة القديح بمحافظة الأحساء أثناء صلاة الجمعة وراح ضحيته أكثر من عشرين شخصاً على الأقل وأصيب العشرات أثناء أداء الأبرياء المستهدفين بعمل إجرامي جبان في صلاة الجمعة، حيث قال شيخ قبيلة بني عطية منصور بن عيد بن حرب: «إن هذا عمل جبان لا يمت للدين بأي صلة ولا جميع الأديان السماوية وهو عمل تتبرأ منه الأديان وتتبرأ منه البشر وهدفه زعزعة الأمن واستقراره واستغلال ما يحدث في اليمن من أحداث ومحاولة جر المنطقة لإثارة البلبلة وزرع الفتنة، لكن هذا عصي على كل خائن وغدار، والمواطن السعودي يثبت في كل مرة وقفته الصادقة النابعة من دينه خلف قيادته».
وقال شيخ قبيلة بلي الشيخ سليمان بن محمد بن رفادة: «إن هذا عمل جبان وغريب على وطننا ونستنكر ذلك العمل الإرهابي ونطلب الله أن يرحم ويشافي المصابين من هذا العمل الذي لا يمت للدين الحنيف بأي صلة ونسأل الله أن يحفظ على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها وأن يرد كيد الكائدين وأن يكشف وجه كل من أراد المساس بأمن واستقرار هذا الوطن الغالي الذي نرخص أرواحنا لأجله».
وَقال الشيخ محمد بن مقبول العمراني شيخ قبيلة العمران: «إن هذا العمل الإرهابي ليس هدفه فئة معينة أو بلدة معينة إنما هدفه المساس بأمن هذا الوطن كله وينم عن فكر ضال منحرف، وقبل ذلك هو عمل إرهابي تنكره كافة الأديان السماوية وكل إنسان ينكر هذا العمل ومهما فعل هؤلاء الإرهابيون فالوطن عصي عليهم ويبقى آمناً وتبقى اللحمة الوطنيــــة بين الجميع، وهذا ديدن أبناء الوطن ووقوفهم خلف قيادتهم».
كما قال الشيخ عون بن عبدالله أبو طقيقة شيخ قبيلة الحويطات: «نفدي الوطن بأرواحنا وهذا العمل هو عمل خسيس دنيء فما ذنب الذين قتلوا من هؤلاء الأبرياء؟»
كما تحــدث للجزيرة اللواء متقاعد فلاح بن كريم العطوي: «إن أمن الوطن خط أحمر ضد كل من يحاول النيل منه وجريمة القديح جريمة نكراء يقف خلفها أعداء الدين والوطن أصحاب الفكر الضال المنحرف ويقف ضدها كل مواطن وهي غريبة على هذا الوطن وندعو الله أن يحفظ هذا الوطن وقادته وشعبه وأن يرد كيد الأشرار».
كما استنكر ذلك العميد متقاعد محمد بن حنس العتيبي مساعد مدير شرطة منطقة تبوك سابقاً وقال: «إن حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تؤكد دائماً على وحدة الصف واللحمة الوطنية وجميع أبناء الوطن سواسية وهذه الجريمة هي ليست بغريبة عن جريمة الدالوة قبل أشهر من محاولة لزرع الفتنة لكن بإذن الله ستفشل كافة محاولات هولاء الخونة الضالين المضلين وسيلقى الوطن شامخاً آمناً».
فيما قال الشيخ محمد عودة عفنان الرويعيات: «إن ما حدث من عمل إرهابي في يوم الجمعة وأثناء أداء الصلاة شيء تقشعر له الأبدان وهو عمل إرهابي قذر يستهدف نسيج المجتمع وزرع الفتنة بين المذاهب لكن أبناء الوطن لا تنطلي عليهم هذه الأعمال ويثبتون كل يوم وقوفهم خلف قيادتهم متمسكين بدينهم».
وقال الشيخ غانم بن طلال بن زيد الأيداء: «إننا نتقدم بتعازينا لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده ولأسر الشهداء ولأبناء الوطن في هؤلاء الشهداء ونسأل الله أن يشافي المصابين وندعو الله أن يحمي هذا الوطن من هؤلاء المجرمون ويرد كيدهم في نحورهم كما استنكر الحادث الشيخ أحمد بن عيد بن حرب واصفاً إياه بالإرهابي وأن من قام به ومن وقف خلفه الدين الإسلامي وكافة الأديان السماوية براءة منه ودعا الله أن يحفظ هذا الوطن وولاة أمره ويديم اللحمة والتكاتف بين أبنائه».
وقال الشيخ عويضة محمد الجويان العطوي: «إن ما حصل في أحد الجوامع في القديح من شخص فجر نفسه وقتل الأبرياء وهم يؤدون صلاة الجمعة يعتبر عدواناً آثماً وجرماً عظيماً وقتلاً للنفس التي حرم الله قتلها وكبيرة من كبائر الذنوب قال تعالى {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}، وهذا الحادث الإجرامي لا يخدم إلا أعداء الإسلام وأعداء الوطن ويحاولون النيل منه، لكن سيكون رجال الأمن وأبناء الوطن رجالاً ونساء يقفون ضد كل ضال مجرم وسيبقى الوطن شامخاً برجاله ومتماسكين مهما حاول المجرمون ونسأل الله أن يحفظ على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها ويرد كيد الكائدين».