بالرغم من ظهور المذيعة السعودية سهى نويلاتي أكثر من مرة عبر الشاشة في برنامج «mbc في أسبوع»، إلا أنها لم تستطع تجاوز الخطوات الأولى ولم تطور من قدراتها ولم تتمكن من مصادقة الكاميرا، حيث لا زالت خارج نطاق اليقظة وتائهة بشكل واضح للمتابع وينقصها التركيز الذي فوت فرصاً كثيرة مع بعض الضيوف، ولعل السبب في عدم تطور قدرات سهى القادمة من عالم الإذاعات لابد أن تخرج من عباءة هذا العالم، وتعرف انها أمام مشاهد بشكل مباشر، كما انها عبر قناة متابعة ولها جمهورها الذي يعرف تفاصيل كل ما يحدث.
سهى نويلاتي قد تكون مذيعة «جيدة» في حال ركزت واهتمت بقدراتها مع العلم أنها أفضل وأرحم على المشاهد من الأردنية علا فارس التي تعاني من الانتصار لرأيها الشخصي، وعدم إعطاء الضيف فرصته والتقليل من شأن الضيوف وعدم استيعاب القضايا المحلية السعودية، وهي ما لا تعانيه نويلاتي، ولكن لو تطورت سهى فمن المؤكد انها ستغدو مذيعة سعودية جيدة.