جدة - عمر عبدالعزيز:
خسر الأهلي بطاقة التأهل إلى دور الثمانية من دوري أبطال آسيا على الرغم من فوزه مساء أمس على نفط طهران الايراني بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، وذلك نظراً للخسارة ذهاباً بهدف نظيف في طهران.
سجل للأهلي: عمر السومة ( هدفين) (36 - 41) وسجل لنفط طهران : بادوفاني (31).
بدأ الأهلي اللقاء بضغط هجومي كبير بحثاً عن تسجيل هدف مبكر يحول الأمور لمصلحتهم، فيما كان الفريق الايراني متحفظاً في النواحي الدفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي لم تشكل أي خطورة على مرمى عبدالله المعيوف لثبات قلبي الدفاع معتز هوساوي واسامة هوساوي ونجاحهم في إنهاء كافة المحاولات الايرانية قبل وصولها إلى المرمى.
وحاول هداف الأهلي عمر السومه عبر ثلاث تسديدات خلال الربع ساعة الأولى إلا أن حارس نفط طهران كان بالمرصاد لكافة محاولاته.
وأرسل محور الارتكاز وليد باخشوين تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء اعتلت العارضة بقليل (25).
ومن اولى المحاولات الايرانية تحصل نفط طهران على ركلة حرة من الناحية اليسرى للدفاعات الاهلاوية تم ارسالها بطريقة رائعة داخل منطقة الجزاء لتجد المدافع بادوفاني الذي وضعها داخل الشباك مسجلاً هدف فريقه الأول (31).
لم يتأخر الرد الأهلاوي كثيراً حيث انطلق عقيل بلغيث من الناحية اليمنى وارسل كرة عرضية مميزة لم يجد النجم عمر السومة صعوبة في اسكانها داخل الشباك (36), خمس دقائق أخرى وكان هدف الدوري ونجم الأهلي عمر السومة على موعد جديد مع الشباك عندما ارتقى لعرضية من محمد عبدالشافي ووضعها رأسيه داخل الشباك (41).
ومع انطلاقة الشوط الثاني كان لاعبو نفط طهران الايراني أن يرسلوا مفاجئة جديدة للأهلي عندما ارتقى أحد المدافعين لركلة ركنية ووضعها برأسه لترتد من القائم الأيسر قبل أن يبعدها عمر السومة (48).
ليتدخل مدرب الأهلي جروس ويجري تبديلين باشراك برونو سيزار واوزفالدو بدلا من حسين المقهوي وسلمان المؤشر رغبة في استلام زمام الأمور مجدداً في وسط الملعب.
وأسهمت تلك التبديلات في عودة الأهلي للضغط الهجومي القوي ولكن كافة الفرص المتاحة أمام المرمى اصطدمت بدفاع وحارس مرمى مميز من الجانب الايراني.
ومن احدى الهجمات ارتقى عقيل بلغيث لركلة ركنية وارسل رأسية مميزة أبعدها المدافع بيده وسط احتجاج أهلاوي إلا أن حكم المباراة طالب باستمرار اللعب.
وعقب ذلك رمى جروس بكامل ثقله الهجومي عندما اشرك مهند عسيري بدلا من المدافع معتز هوساوي مع تغيير طريقة اللعب بتواجد ثلاثة مدافعين فقط وخمسة في المنتصف وتواجد الثنائي عمر السومة ومهند عسيري في خط المقدمة.
ليتحصل الأهلي على ركلة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء سددها عمر السومة بطريقة رائعة لكنها ارتدت من العارضة (77).
وحاول الأهلي بشتى السبل في الدقائق التالية إلا أن الحظ وقف حائلاً أمام كافة الفرص المتاحة أمام عقيل بلغيث ومهند عسيري وعمر السومة وبرونو سيزار، حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهايتها بفوز الاهلي بهدفين لهدف وخسارته بطاقته التأهل إلى الدور التالي من المسابقة.