الجزيرة - فوزية الصويان:
دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، بالمدينة المنورة الورشة التأسيسية للخطة الإستراتيجية لكرسي دراسات المسجد النبوي الشريف بالجامعة الإسلامية، بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, بحضور معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز الفالح، ووكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي العبيد، ومدير الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور إبراهيم العبيد.
وأوضح الرئيس العام لشؤون الحرمين أن الرئاسة تتعاون مع الجامعة الإسلامية للتطوير في رسالتها، المبنية على الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية المعتمدة، حيث يعد نقلة نوعية ومنتجا حضاريا في خدمتها للحرمين الشريفين.
وأشار معاليه إلى أن الهدف من تدشين الكرسي، تقديم الدراسات والأبحاث المتخصصة والبرامج والملتقيات العلمية المتميزة، ودراسة أحوال الزائرين وثقافاتهم وسلوكياتهم والعمل على رفع مستوى استضافتهم، وأنه ليس هناك سقف للدراسات، إضافة لرفع مستوى خدمات زواره. مبينًا أن الدراسات تعمل على محاربة الأفكار الضالة التي تخرج عن جماعات المسلمين وتتخذ العنف والقتل.
وقدم معاليه شكره للقيادة - أيدها الله - لما توليه من اهتمام ورعاية في هذا الشأن، وللجامعة الإسلامية لدعمها وإشرافها على الكرسي ولأستاذ الكرسي الدكتور سليمان الرومي.
وشملت محاور الورشة التأسيسية للخطة الإستراتيجية لكرسي دراسات المسجد النبوي الشريف أربعة محاور: الجانب العلمي (الدراسات العلمية) ويضم الدراسات العقدية والدراسات الفقهية والدراسات التاريخية والدراسات الهندسية، كما يضم الدراسات المتعلقة بتطوير الخدمات في المسجد النبوي، وتتمثل في تعزيز جانب استخدام التقنية في خدمات المسجد النبوي، والعناية بالجانب التدريبي لمقدمي الخدمة في المسجد النبوي، وسبل تطوير الخدمات الخيرية المقدمة في المسجد النبوي والدراسات الاستشرافية في مختلف المجالات للمسجد النبوي.
ومن بين المحاور رفع مستوى الوعي لدى زوار المسجد النبوي, ويضم قياس مستوى الوعي لدى الزوار من الأفراد وسبل رفع مستوى الوعي لدى الزوار من الأفراد وسبل رفع مستوى الوعي لدى القائمين على الجهات الأهلية العاملة في مجال الحج والعمرة، وسبل رفع مستوى الوعي لدى العاملين في الجهات الحكومية العاملة في مجال الحج والعمرة، إلى جانب محور عناية المملكة بالمسجد النبوي الشريف، ويضم جهود المملكة في جوانب العمارة والبناء وجهود المملكة في الجوانب الخدمية وجهود المملكة في الجوانب المعنوية في رسالة المسجد النبوي العلمية والشرعية.
عقب ذلك بدأت أعمال الورشة التأسيسة للخطة الاستراتيجية للكرسي.