الجزيرة - سعد العجيبان:
دحض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية جُلّ التكهنات والادعاءات و»الأكاذيب» لما آلت إليه الأمور بعد تفجير القديح الإرهابي، وائداً سموه بذلك دعوات التحريض وإيقاد الفتنة الطائفية في المملكة على أيدي المتربصين والمغرضين بهدف النيل من أمنها واستقرارها ، موجهاً بذات الوقت رسالة لكل من تسول له نفسه المساس أو القيام بدور الدولة.
فخلال نقل سموه أمس الثلاثاء يرافقه شقيقه أمير المنطقة الشرقية تعازي خادم الحرمين الشريفين لذوي وأسر ضحايا تفجير قرية القديح الإرهابي تقدم أحد المواطنين وبعد السلام على سموه استأذنه طالباً الحديث ليقول: إن لم تقم الحكومة بدورها فهي شريكة (اسمح لي سمو الأمير) في هذا الجرم، فما كان من سمو ولي العهد إلا التجاوب مع المواطن بالقول: «لا.. شوف اسمعني أنا داري إنك منفعل ولا ألومك في اللي انت فيه.. الدولة قائمة بدورها.. وأي أحد يحاول أن يقوم بدور الدولة سوف يحاسب».. ليقول بعدها المواطن: «أقصد قناة وصال الفضائية سمو الأمير».. فجاء رد سموه: «لا لا لا.. اسمعني.. أي أحد سيحاول أن يقوم بدور الدولة سوف يحاسب.. ولن تأخذ الدولة في الله لومة لائم.. الدولة ستبقى دولة.. وستضبط الأمن مع من يخالف كان من كان.. فخلينا نكون كلنا يد وحدة مع الدولة».. فرد المواطن: نحن مع الدولة.. ليقول سمو ولي العهد له: «بارك الله فيك».