الجزيرة - عوض مانع القحطاني / تصوير - فتحي كالي:
يزف للوطن عصر اليوم الأربعاء صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني كوكبة جديدة من الضباط الجامعيين من الدورة السادسة والعشرين والدفعة الحادية والثلاثين من طلبة كلية الملك خالد العسكرية في الحرس الوطني.
وبهذه المناسبة، عبر قائد كلية الملك خالد العسكرية المكلف اللواء د. سعيد بن ناصر المرشان، عن سعادته، وسعادة كافة منسوبي الكلية بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، ورعايته الكريمة لحفل التخريج؛ مشيراً إلى أن لهذه الرعاية الكريمة معاني نبيلة، وآثاراً معنوية عالية على منسوبي الكلية. وقال سعادته: «لقد تعودنا من سموه حرصه الدائم على مشاركة منسوبي الكلية في احتفالاتهم بتخريج الدفعات المتتالية، موجهاً، ومشجعاً، وداعماً، كما تعودنا من سموه الكريم الحرص على تكريم أصحاب العطاء المتجدد والجهد المستمر».
وأشار اللواء المرشان إلى أن الكلية حريصة كل الحرص على إعداد خريجيها بما يتلاءم مع ما تفرضه مقتضيات العصر من تعامل مع مستجدات الفكر العسكري ومستحدثاته في كافة الشؤون العسكرية، وذلك من خلال منهاج دراسي يجمع بين العلوم العسكرية والأكاديمية، تتولى تدريسه نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس من مدنيين وعسكريين، الذين يبذلون قصارى جهدهم في عملية الإعداد والتأهيل، حتى يكون الخريج على مستوى المسؤولية الملقاة على كاهله مستقبلاً. كما نوَّه سعادته أن دور الكلية لا يقتصر على إعداد الخريجين فحسب، بل يتعدى ذلك إلى خدمة المجتمع.
واختتم اللواء المرشان تصريحه بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، على تشريفه ورعايته الكريمة لحفل التخريج، ومشاركته أبناءه الخريجين فرحتهم، داعيا الله العليّ القدير أن يحفظ لمملكتنا الغالية أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (يحفظه الله).
وأكد اللواء المرشان في تصريح خاص لـ»الجزيرة» بأن الكلية سوف تطبق اعتبارا من العام القادم التعليم الإلكتروني الشامل لجميع المناهج.. موضحاً بأن الكلية تأخذ في الاعتبار التدريبات العسكرية للكلية على طبيعة المهام العسكرية في الأماكن الوعرة والأحراش والأماكن الصحراوية. مشيراً إلى أن من بين الخريجين طلبة من الكويت والبحرين. واختتم اللواء المرشان تصريحه بتقديم الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني على رعايته الكريمة لحفل التخريج، متمنياً لسموه الكريم دوام الصحة والسعادة، ولوطننا الغالي دوام الرقيّ والازدهار والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (يحفظه الله).
مساعد قائد الكلية
من جهته عبّر اللواء د. عبدالكريم بن رميان الرميان- مساعد قائد الكلية للشؤون التعليمية- عن سعادة وبهجة منسوبي الكلية بلقاء سمو وزير الحرس الوطني، وهو يزف كوكبة جديدة من الضباط لميدان الشرف والعز.
وذكر اللواء/ الرميان أن هذه الكوكبة من الخريجين على أتم الاستعداد والجاهزية للانضمام للقوات المرابطة والمشاركة في الدفاع عن الوطن، امتثالاً لتوجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (يحفظه الله) القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية.
واختتم تصريحه بتجديد الولاء والعهد للقيادة الرشيدة، وبالدعاء أن يحفظ بلادنا وقواتنا وشعبنا من كل مكروه. مؤكداً بأن هؤلاء الخريجين قد نهلوا من العلوم العسكرية ما يؤهلهم للعمل في الميدان.
قائد الكلية
من جهته أكد العميد/ محمد بن زيد القحطاني- مساعد قائد الكلية لشؤون الطلبة- على أن يوم التخرج يظل على رأس المناسبات السعيدة في كلية الملك خالد العسكرية، وذلك لأن جميع منسوبي الكلية تغمرهم الفرحة والسرور بنيل شهادات تخرجهم بعد نهاية جهدٍ متواصل استمر لثلاث سنوات في سبيل تأهيل الطلاب للوصول إلى الجاهزية المطلوبة، لحماية المقدسات والأنفس والأعراض وكل شبر من أرض الوطن. كما أكد أن تشريف سمو وزير الحرس الوطني ورعايته من أجلِّ دلالات يوم التخرج وأسماها. واختتم تصريحه بتذكير أبنائه الطلاب بعظم الأمانة التي سيحملونها تجاه عقيدتهم ووطنهم، وخصوصاً في ظل الأحداث التي تمر بها المنطقة، حفظ الله بلادنا من كل مكروه تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين (يحفظهما الله).
الخريجون فرحتهم كبيرة
وعبر العميد/ عوض بن سعيد العمري- مساعد قائد الكلية للشؤون الإدارية الملكف- عن مشاعر الغبطة والسرور بتشريف سمو وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ورعايته الكريمة لحفل التخرج.
وتزداد البهجة وتكتمل الفرحة برؤية أبنائنا الطلبة وقد أتموا فترة تأهيلهم العسكري والأكاديمي بكل اتقانٍ وإخلاص. وذكر أن ما وصل إليه الخريجون من تأهيل عسكري وأكاديمي هو تتويج للجهود الكبيرة التي بذلتها الكلية بإداراتها المختلفة، حيث تظافرت الجهود وتكاملت الأدوار في سبيل تحقيق رسالة الكلية السامية، والمتمثلة في تعليم وتدريب الطلاب على مدى ثلاث سنوات دراسية، تلقوا خلالها كماً وافراً من أحدث ما توصلت إليه العلوم العسكرية، وتزودوا بالمهارات والمعارف، واكتسبوا القيم، والملكات القيادية، التي ستمكنهم -بعون الله- من خدمة الدين ثم المليك الوطن، عندما يلتحقون بزملائهم في وحدات الحرس الوطني.
الكلية وصلت إلى مستويات راقية
من جهته قال الدكتور نايف بن خالد الوقاع- رئيس الدراسات المدنية في الكلية- إن تشريف ورعاية سمو وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز لمناسبة التخريج هو وسام فخر وشرف لجميع منسوبي الكلية بوجه عام والطلبة الخريجين بوجه خاص. وفيما يخص دور الدراسات المدنية في العملية التعليمية والتأهيل الأكاديمي؛ ذكر الدكتور/ الوقاع: «ونحن في الدراسات المدنية في كلية الملك خالد العسكرية نشعر بالفخر بأننا قد أسهمنا جنباً إلى جنب مع زملائنا العسكريين في إعداد هؤلاء الطلاب علمياً وسلوكياً ليكونوا مؤهلين تأهيلاً عالياً ورفيعاً للتعامل مع مختلف الأحداث وفي كل الظروف».
قائد كتيبة الطلبة
وعبر العميد/ محمد بن مرزوق الحبابي -قائد كتيبة الطلبة- عن سعادة جيع منسوبي كلية الملك خالد العسكرية بتخريج جيلٍ جديد وكوكبة من ضباط الحرس الوطني، بعدما تلقوا أصناف المعرفة، وأحدث العلوم، ودرسوا فنون القتال الحديث، ومارسوا مهارات القيادة، وصقلوا إبداعاتهم، وطوّروا أفكارهم، متمسكين بعقيدتهم، ومخلصين لمليكهم، ومضحين لشعبهم، ومدخرات بلادهم، يحدوهم الأمل ويدفعهم الولاء، وتطيب لهم خدمة وطنهم، ويسعدهم أيّما سعادة تشريف سيدي وزير الحرس الوطني في حفل تخريجهم، ليدفعهم إلى ميادين العطاء، ومراكز البناء، ومواطن الوفاء.
وبيّن الحبابي أن هذه الرعاية ليست بمستغربة على سمو وزير الحرس الوطني، فهو الراعي لهذا الكيان العريق والصرح الشامخ من صروح العزة والكرامة، وعرين الفخر لحمى الدين والمليك والوطن، كلية الملك خالد العسكرية، حتى أصبحت رافداً أساسياً لدعم الحرس الوطني بقياداتٍ فتيةٍ تمتلك مقومات الاحتراف العسكري، وأساسيات شرف المهنة العسكرية.
ما وصلت إليه الكلية خير شاهد
من جهة أخرى ذكر العميد/ حمود بن محمد المشيعلي- مساعد قائد كتيبة الطلبة- أن حفل تخريج الطلبة يومٌ مباركٌ تشرف فيه كلية الملك خالد العسكرية وجميع منسوبيها برعاية سمو وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، فسموه يحل ضيفاً عزيزاً وقائداً كريماً أعطى للحرس الوطني- ومازال- جلّ وقته واهتمامه، لبنائه وتطويره تدريباً وتنظيماً وتسليحاً، معتمداً في ذلك على تطوير مهارات وقدرات ومعارف منسوبيه، وتأهيلهم التأهيل العسكري الملائم، وفقاً لأحدث ما تشهده العلوم العسكرية من تطورات، وكلية الملك خالد العسكرية وما وصلت إليه شاهد على ذلك.
حريص على التواجد مع أبنائه
وعبر العميد/ خالد بن مسفر الغامدي- مدير العلاقات العامة المكلف- عن فرحة وسعادة جميع منسوبي الكلية- قيادة ومنسوبين وطلبة- بتشريف سمو وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله الكلية، ورعايته لحفل تخريج الدفعة السادسة والعشرين لتأهيل الضباط الجامعيين والدورة الحادية والثلاثين من طلبة كلية الملك خالد العسكرية.
وأعرب أن هذه الزيارة مواصلة لاهتمام سموه الكريم وحرصه الدائم على مشاركة أبنائه الخريجين فرحة تخريجهم وانضمامهم لزملائهم السابقين في وحدات الحرس الوطني، كما تعدّ هذه الرعاية الكريمة دافعاً معنوياً للخريجين لبداية حياتهم العملية، بعدما أمضوا في كلية الملك خالد العسكرية ثلاث سنوات دراسية، كانت مليئة بالجد والاجتهاد، وتحت إشراف نخبة من الأساتذة والمدربين الأكفاء، ليتوجوا هذا الجهد ويحصدوا غراس ما زرعوه، وتكون المكافأة على هذا الصبر والجهد فرحتهم بتخريجهم وفرحتهم بلقاء سمو زير الحرس الوطني والسلام عليه.
وأضاف الغامدي أن هذه الكوكبة من الخريجين، وبعدما تم تأهيلهم تأهيلاً عسكرياً وأكاديمياً، أصبحوا على أتم الاستعداد لخدمة الدين والمليك والوطن، وعلى مستوى عالٍ من الجاهزية للمشاركة في أي وقت وأي مكان يحتاجهم فيه وطنهم، دفاعاً عنه وتضحية من أجله. واختتم سعادته تصريحه بالمباركة لأبنائه الخريجين بهذه المناسبة، داعياً الله تعالى أن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين (يحفظهما الله).
الحضور وسام على صدورنا
وأوضح العقيد الركن/ مقرن بن عبدالله بن ختله -ركن عمليات شؤون الطلبة- أن رعاية سمو وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز لحفل التخريج دليل على مدى حرص سموه الكريم على مشاركة أبنائه الخريجين فرحتهم وبهجتهم بهذه المناسبة، كما أن هذه الرعاية تعد وسام شرف على صدر كل من شارك في إعداد وتأهيل الخريجين من أعضاء هيئة تدريس ومدربين وغيرهم.
وبين أن يوم التخريج يحمل العديد من المعاني للخريجين، فهو يوم لحصاد جهد ثلاث سنوات قضاها الخريج في مصنع الرجال، وجاء اليوم الذي تبدأ فيه مرحلة خدمة الدين ثم المليك والوطن بعد تأهيلهم، لننعم بالأمن والاستقرار.
وذكر العقيد بن ختلة أن الخريج وصل إلى هذه المرحلة بعد أن تم إعداده وتأهيله عبر خطة دراسية واضحة المعالم، وذات أهداف محددة، سعت من خلالها الكلية إلى تقديم مناهج عسكرية وتعليمية ونظرية تعمل متناغمة لتزود الطالب بالعلوم والمعارف والمهارات.
قيادتنا عودتنا على المشاركة
وعبَّر المقدم/ عبد الله بن دوخي بن غنام عن فخره واعتزازه بتشريف ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني لحفل تخريج طلبة الكلية هذا العام، ولقائه مع أبنائه الخريجين، مشيراً إلى أن هذا اللقاء إن دل على شيء إنما يدل على دعم القيادة الرشيدة، وعلى مدى التلاحم بين الرئيس والمرؤوس كما عبر عن فخره واعتزازه برؤية أبنائه الخريجين وقد أكملوا فترة تأهيلهم العسكري - التي امتدت لثلاث سنوات دراسية في مجال العلوم النظرية والتطبيقية، ورفع اللياقة البدنية - بكل تفان وإخلاص.
قادة السرايا.. فرحتنا غامرة
وبين المقدم/ محمد بن هادي الدوسري - قائد سرية الملك عبد الله - أن منسوبي الكلية يشرفون برعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني لحفل تخريج طلبة الكلية، الذين عاهدوا الله ثم عاهدوا قادتهم على الذود والدفاع عن حياض الوطن. وتتويجاً لما وصل له أبناؤنا الخريجون من تأهيل وتعليم يحدوهم الأمل ويدفعهم الإخلاص والولاء، متسلحين بالعلم والمعرفة والكفاءة القتالية لخدمة الدين وحماية حدود الوطن الغالي، امتثالاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (يحفظه الله ويرعاه)، بمشاركة الحرس الوطني في حماية حدود الوطن ضد المعتدين.
وأبدى المقدم/ محمد بن ناجي المري - قائد سرية الملك سعود - سعادته برعاية سمو وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز لحفل تخريج طلبة الكلية. وذكر أن هذه الرعاية ليست مستغربة على سموه الكريم، فلا نكاد نجد انجازاً من إنجازات الحرس الوطني إلا ويحرص سموه على الحضور والمشاركة، فضلاً عن دعم سموه لتلك الإنجازات من جميع النواحي المادية والمعنوية.
الطلبة الخريجون:
نقدر لسموه هذه الرعاية
وبين الطالب بندر بن محمد بن نحيت - بمناسبة التخريج - أنه قضى هو وزملاؤه ثلاث سنوات، كان شعارها الجد والاجتهاد والمثابرة والصبر والحرص على تعلم كل جديد ومفيد، ليكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتق كل منهم، خدمة وحماية للوطن الغالي والذود عنه، في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد (يحفظهم الله).
)) كما عبر زميله الطالب/ عبد الله بن سرحان الشيباني عن فرحته وسروره واعتزازه بتشريف سمو وزير الحرس الوطني لحفل تخريجهم، بعدما أمضوا ثلاث سنوات في هذا الصرح العظيم من صروح الوطن الشامخ، كلية الملك خالد العسكرية، تلقوا خلالها المفيد والنافع من العلوم العسكرية والأكاديمية، على يد نخبة أكفاء نكن لهم التقدير والاحترام.
وعبر الطالب/ فهد بن راشد الزهراني - بهذه المناسبة - عن فرحته الغامرة، وتشرفه وزملائه بحضور صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني حفل التخريج ليتوج جهود ثلاثة أعوام من الجهد والاجتهاد، ووصف الطالب/ الزهراني السلام على سموه بالشرف الكبير، خصوصاً وأن هذا التكريم يعد إيذاناً ببدء مرحلة جديدة لخدمة الدين ثم الوطن.
وأبدى الطالب/ عبدالرحمن بن حمود الدبيخي تشرفه واعتزازه بما وصل إليه هو وزملاؤه الخريجون من تأهيل وتدريب. وأعرب عن سعادتهم جميعاً بانضمامهم للمشاركة مع زملائهم في وحدات الحرس الوطني لخدمة الدين ثم المليك والوطن. وقدم شكره وتقديره لكل من ساهم في تذليل العقبات التي واجهتهم حتى وصلوا إلى مبتغاهم.
وعبر الطالب نواف بن محمد القاضي عن فرحته الغامرة هو وزملاؤه بتشريف سمو وزير الحرس الوطني لحفل التخريج، وعن اعتزازهم بانضمامهم إلى زملائهم في وحدات الحرس الوطني خدمة للدين ثم المليك والوطن، بعدما تلقوا التدريب والتأهيل المناسبين.
كما عبّر الطالب/ عبدالله بن محمد ربيعة -من مملكة البحرين الشقيقة- عن سعادته وبهجته بمناسبة تخريجهم، خصوصاً أنها جاءت برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني.
وقدّم شكره وتقديره لكل من وقف مسانداً ومشجعاً له خلال سنوات دراسته بالكلية، ما ولّد لديه شعور بأنه بين أهله وإخوانه.
وأعرب الطالب/ أحمد بن رويعي السعيدي -من دولة الكويت الشقيقة- عن فخره واعتزازه بانضمامه لكلية الملك خالد العسكرية، هذا الصرح التعليمي الشامخ، وذكر أن ما لقيه من اهتمام وعناية يشعر بأنه بين أهله وفي وطنه، داعياً أن يحفظ الله دول مجلس الخليج العربية في ظل قاداتها الميامين.