القطيف - واس:
قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أمس، بزيارة للمواطنين الذين يتلقون العلاج والرعاية الطبية بمستشفى القطيف المركزي نتيجة الإصابة التي تعرضوا لها إثر الجريمة النكراء التي استهدفت مسجداً بقرية القديح يوم الجمعة الماضي وخلفت ضحايا أبرياء، حيث اطمأن سموه على الوضع الصحي للمصابين والرعاية الطبية التي يتلقونها، متمنياً لهم الشفاء العاجل.
ونقل سموه للمصابين تمنيات ودعوات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- بأن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل.
كما قام سمو ولي العهد وسمو أمير المنطقة الشرقية أمس بزيارة عزاء ومواساة لأسر وذوي المواطنين الذين انتقلوا إلى رحمة الله نتيجة لتلك الجريمة الإرهابية.
ونقل سموه لهم تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، ودعواته -أيده الله- بأن يتغمد المولى -عزَّ وجلَّ- المتوفين بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جنته.
وأكد سموه أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة كل الحرص على استتباب الأمن في جميع مناطق المملكة ومواجهة كل من يحاول العبث بأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، وأن غالب من يقفون وراء هذا الحادث في قبضة العدالة، وقوات الأمن تقوم بواجباتها لضبط جميع المتورطين أينما كانوا لتطبيق شرع الله في حقهم.
وقد ألقى المواطن حسين أحمد كلمة نيابة عن أسر وذوي المواطنين رفع خلالها شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد ولسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- على مواساتهم لهم. وأشار إلى أن كلمات الملك المفدى في برقيته التي وجهها لسمو ولي العهد كانت البلسم الشافي الذي خفف جراحهم في هذه الحادثة الإرهابية الغادرة.
من جانبه، رفع سمو الأمير سعود بن نايف في كلمته التي ألقاها خلال الزيارة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على ما أولاه من اهتمام لأبنائه في المنطقة الشرقية، ومحافظة القطيف وقرية القديح بشكل خاص.
وقال سموه: «شهداء القديح شهداء لنا جميعاً، الدم يمتزج بالدم، والعزاء يمتزج بالعزاء، نعزى بالشهداء كما تعزون، وكما تتألمون نتألم».
وأضاف سمو أمير المنطقة الشرقية: «نعلم علم اليقين أن هناك من يريد بهذه البلاد السوء ولا يريد لها الأمن والاستقرار، ولكن -بحمد الله- ثم بجهود أبنائها المخلصين لا يمكن لأي عابث من أي مكان أن يمسها بسوء، فلحمتنا الوطنية كانت وما زالت -بإذن الله تعالى- العامل الموحد لهذه البلاد».
وأكد سموه أن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين كانا -حفظهما الله- على اتصال بجميع الجهات الحكومية منذ أن حدثت الجريمة النكراء بقرية القديح ويتابعان ما يحصل أولاً بأول، ويوجهان بألا يوفر أي جهد في سبيل العمل على علاج المصابين وتخفيف الآلام، والعمل الدؤوب مع رجال الأمن للوصول لمعرفة الخائن ومن خلفه من الخونة الذين استباحوا الدم الحرام في اليوم الحرام في المكان الحرام.
واستشهد سمو الأمير سعود بن نايف بما قاله خادم الحرمين الشريفين في برقيته التي وجهها لسمو ولي العهد، وقال فيها أيده الله: إن كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه ولن تتوقف جهودنا يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم، مؤكدا أن كلماته -حفظه الله- خففت المصاب عن الجميع.
كما أورد سموه في ثنايا كلمته مقولة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله «المواطن هو رجل الأمن الأول»، مطالباً الجميع بالتكاتف والتعاضد للذود عن أمن الوطن وسلامة المواطن.
رافق سمو ولي العهد خلال الزيارتين معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد بن خالد الجبري، ومعالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن، ومعالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الأستاذ سليمان بن نايف الكثيري، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وكان قد وصل -بحفظ الله ورعايته- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس إلى المنطقة الشرقية قادما من جدة.
وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله مطار الملك فهد الدولي بالدمام، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.
كما كان في استقبال سموه، معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج ومدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني ومدير المباحث العامة بالمنطقة الشرقية اللواء أحمد العيسى وقائد قوات الطوارئ اللواء خالد قرار الحربي وقائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء عبدالله بن مبارك الجواح ومدير عام مطار الملك فهد الدولي المهندس يوسف الظاهري، ومدير الاستخبارات العامة بالمنطقة الشرقية العميد يوسف عبدالله الزهراني، ومدير عام جوازات مطار الملك فهد الدولي العقيد سعد ناصر الدوسري وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وقد وصل بمعية سمو ولي العهد، معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد بن خالد الجبري، ومعالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن، ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الأستاذ سليمان بن نايف الكثيري، ومدير مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود، ووكيل وزارة الداخلية المساعد للشؤون الأمنية اللواء حمد بن خلف الراشد
وكان سمو ولي العهد قد غادر المنطقة الشرقية عصر أمس، حيث كان في وداع سموه لدى مغادرته مطار الملك فهد الدولي بالدمام، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.
كما كان في وداع سموه، معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج ومدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني ومدير المباحث العامة بالمنطقة الشرقية اللواء أحمد العيسى وقائد قوات الطوارئ اللواء خالد قرار الحربي وقائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء عبدالله بن مبارك الجواح ومدير الاستخبارات العامة بالمنطقة الشرقية العميد يوسف عبدالله الزهراني، ومدير عام جوازات مطار الملك فهد الدولي العقيد سعد ناصر الدوسري، ومدير عام مطار الملك فهد الدولي المهندس يوسف الظاهري وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وقد غادر بمعية سمو ولي العهد، معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد بن خالد الجبري، ومعالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن، ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الأستاذ سليمان بن نايف الكثيري، ومدير مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود. وقد وصل -بحفظ الله ورعايته- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساء أمس إلى جدة قادماً من المنطقة الشرقية.
وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وعدد من المسئولين، حفظ الله سمو ولي العهد في سفره وإقامته.