الجزيرة - الرياض:
وقع مجلس الغرف ممثلاً في مركز الترقيم السعودي وهيئة الغذاء والدواء اتفاقية لتنظيم تداول الأدوية والأجهزة والمنتجات الطبية والغذائية ومنتجات الأعلاف والمبيدات تجاريًا داخل المملكة. وتهدف الاتفاقية إلى توثيق التعاون المشترك بين (الهيئة والمجلس) في مجال تطبيق مقاييس ومعايير تتبع وتنظيم تداول تلك المنتجات تجاريا سواء المصنعة داخل المملكة أو المستوردة من الخارج، من خلال تطبيق الترميز الحديث ثنائي الأبعاد، والترميز التسلسلي لعبوات الأدوية, ونظام الترقيم بالأعمدة على الأجهزة والمنتجات الطبية والغذائية ومنتجات الأعلاف والمبيدات، الذي تقوم بتطبيقه واعتماده الهيئة وهي معايير معترف بها عالميا في المجال الغذائي والصحي والطبي.
وستضع تلك المعايير اللبنة الأساسية للتعاون وتعزيز الفعالية والكفاءة في مجال تطبيق معايير موحدة عالميا لتعاملات سلاسل التوريد فيما يعود بالفائدة المباشرة للمجتمع، للحد من نسبة المنتجات المقلدة والمزيفة، وتقليل الأخطاء الطبية في الأدوية والأجهزة والمنتجات الطبية، وزيادة سرعة إيصال الدواء والأجهزة والمنتجات الطبية للمريض، وسحبها عند الحاجة بتطبيق مقاييس ومعايير لتتبع تنظيم تداول المنتجات تجاريا من الجهات المصنعة لها إلى المستهلك والمريض وتتضمن المذكرة أن يعمل الجانبان على إقامة تعاون بينهما بالتشاور والمشاركة المستمرة مع تبادل المعلومات المتعلقة بالقضايا المشتركة في مجال الأدوية والأجهزة والمنتجات الطبية والغذائية ومنتجات الأعلاف والمبيدات، وتوفير المعلومات الخاصة بالمعايير الدولية لـ(GSI) في قطاع الرعاية الصحية واستخداماتها ومنافعها وآخر المعلومات المتعلقة بها، إضافة إلى العمل على عقد دورات توعية للمستوردين والوكلاء والمصنعين لتوضيح أهمية ترميز السلع والبضائع وفوائدها واستعراض تجارب الدول الأخرى وعرض فوائد تطبيق المقاييس العائدة عليها.
يذكر أن نظام الترقيم بالأعمدة الذي يعني بتطبيقه مركز الترقيم السعودي بمجلس الغرف السعودية من خلال عضويته في منظمة الترقيم الدولية يعد النظام المعياري العالمي ويوفر مرونة كبيرة في عملية متابعة المخزون وسرعة في تمرير معلومات المنتج في نقاط البيع، إلى جانب أن المعايير الخاصة بهذا النظام تشكل أداة أساسية لأساليب التجارة الإلكترونية المحلية والدولية إضافة لدوره في عملية التصدير. وكان مجلس الغرف قد أسس مركز الترقيم السعودي في 1999م بعد انضمامه لمنظمة الترقيم العالمية التي تضم في عضويتها أكثر من 2,6مليون شركة في 111دولة بالعالم.