سيدني - أ ف ب:
أعلنت السلطات الأسترالية أمس الثلاثاء أنها ستتبنى تعديلاً في القانون بحيث يصبح من الممكن سحب الجنسية من المواطنين حاملي جوازي سفر والضالعين بقضايا إرهاب، بتهمة «خيانة الدولة».
وصرح رئيس الوزراء توني أبوت أن الإجراء الجديد سيطبق على حاملي جوازي سفر الذين يحاربون إلى جانب المقاتلين مثل تنظيم داعش أو يدعمونهم وعلى العناصر الذين يتحركون منفردين ويشكلون تهديدًا في الداخل. إلا أن الحكومة لن تسحب الجنسية من الأستراليين من الجيل الثاني الذين ليس لديهم سوى جواز سفر واحد لأن ذلك سيرغمهم على أخذ جنسية ذويهم الأصلية.
وقال أبوت إن «التغيير سيكون متوافقًا مع التزامنا إزاء القانون الدولي بعدم ترك أي شخص دون جنسية وستكون هناك إجراءات وقائية من بينها مراجعة قضائية لموازنة هذه السلطات».
وتابع أن «هذه السلطات الجديدة ضرورية وتشكل ردًا مناسبًا على التهديد الإرهابي.