الجزيرة - المحليات:
أعربت شبكة السنة النبوية وعلومها عن استنكارها الشديد للاعتداء الآثم الذي وقع على المصلين في بلدة القديح وراح ضحيته عدد من المواطنين الأبرياء.
وقدم عضو مجلس الشورى والمشرف العام على شبكة السنة النبوية الأستاذ الدكتور فالح بن محمد الصغير تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان ولكافة أسر المتوفين على هذا المصاب الجلل وقال إن ما حدث هو عمل إرهابي جبان يقف وراءه أعداء هذا والوطن والذي يستهدفون تفكيك نسيج لحمة هذا الوطن عبر شباب اعتنقوا الفكر التكفيري فأصبحوا يسترخصون دماء النفس المعصومة والتي عظمها الله تعالى في عديد من المواضع فقال سبحانه: {مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة فمات، مات ميتة الجاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتل، فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه) رواه مسلم، كما أكد أن هذا العمل الجبان اجتمع فيه من مفاسد عظيمة منها القتل المتعمد، وهو أكبر جريمة على وجه الأرض، والاعتداء على الآمنين وترويعهم، وفي حال أداء العبادة، وهو اعتداء على الوطن لمحاولة شق الصف وخلخلته، وهو تنفيذ لمخططات الأعداء تجاه الدين والوطن والمواطن، وأهاب الصغير بأبناء الوطن أن يعوا كيد الأعداء، ويلتفوا على قيادتهم وولاة أمرهم وعلمائهم وألا يكونوا ضحية ووقوداً للمتربصين.
كما أهاب بأهل العلم والفكر والتربية أن يقوموا بدورهم مساندة لرجال الأمن وحماة الوطن وبخاصة في هذا الوقت الذي عظمت فيه التحديات، ويستوجب التماسك والتعاون مع ولاة الأمر، فهذه الأفعال المشينة لن تؤثر بإذن الله على اللحمة الوطنية ومسيرة البناء والتنمية، حفظ الله قيادتنا ووطننا وأبناءنا ومكتسباتنا، ورد كيد الكائدين وعدوان المعتدين، إنه قريب مجيب.