طلال الظفيري - (خاص بالجزيرة) - الكويت:
قال الأكاديمي والمحلِّل السياسي الكويتي المعروف الدكتور عايد المناع في تصريح خاص لـ(الجزيرة): إن الجريمة النكراء التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في مسجد القديح في محافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية وأدت إلى مقتل عدد كبير من المصلين وإصابة العشرات من الأبرياء تنم لا شك عن حقد طائفي يتنافى تماماً مع روح التسامح والتعايش الإسلاميين ويهدف مرتكبها بكل لؤم إلى تفجير الأوضاع الطائفية بين أهل منطقة القطيف خصوصاً وأهل المملكة عموماً، لكن هذا المسعى الخبيث لم ولن يتحقق بمشيئة الله، إذ تسابق علماء الدين من المذهبين ومن هيئة كبار العلماء والشخصيات القيادية رسمياً وشعبياً إلى إدانة هذه العمل الإجرامي الخسيس والذي لم يكن الأول الذي يستهدف المملكة لكنه سيواجه نفس الفشل الذي مُنيت به المحاولات الإجرامية السابقة، إذ إن المجتمع السعودي أكثر وعياً بأبعاد هذه المؤامرات وأكثر قدرة على التصدي لها.