كتب - سلطان المهوس:
في العاشر من يونيو المقبل سيكون أعضاء الجمعية العمومية وجهاً لوجه أمام مجلس إدارة اتحاد الكرة. والأكيد أن هذا اللقاء سيكون مختلفاً طعماً ورائحة ولوناً، بعد أن اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مسودة النظام الأساسي لاتحاد الكرة كأول اعتراف دولي بالنظام الأساسي منذ تاريخ الاتحاد السعودي لكرة القدم بشكله المحدث.
الوسط الرياضي الكروي سيترقب الكثير من الأطروحات حول عدد من القضايا التي بلا شك ستضع النقاط على الحروف أمام الرأي العام الذي ينتظر أيضاً أن يفصح له اتحاد الكرة السعودي بقيادة أحمد عيد وبكل شفافية تامة عن مصير مبلغ الحقوق التجارية لدورة الخليج الـ 22، الذي دفعته شركة mp الجزيرةsilva، والذي يقدر بـ 38 مليون دولار، أي (145,5 مليون ريال سعودي)، إضافة إلى بيع حقوق النقل التلفزيوني لمجموعة إم بي سي، وكذلك بيع حقوق رعاية المنتخبات السعودية وبطولات كأس الملك وكأس ولي العهد ومباراة السوبر السعودي لشركة صلة؛ إذ تمثل هذه المبالغ الخيالية دخلاً هائلاً لاتحاد الكرة، يلزم الإفصاح عن خطوات صرفه والتصرف به (الميزانية) خلال الجمعية العمومية، تماماً كما يفعل الاتحاد الدولي لكرة القدم بجمعيته العمومية، وكذلك الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي أعلن بكونغرس البحرين التفاصيل المالية كافة أمام أعضاء الجمعية، الذين صادقوا على حساب الاتحاد الختامي بالموافقة الجماعية.
تلك الشفافية المطلقة لا تنقص من قدر أحد أو تشير إليه بأصابع الشك، بل هي نهج إداري أساسي لعمل احترافي واضح، والمبالغ التي دخلت اتحاد الكرة كبيرة جداً، ويجب استثمارها بالشكل الصحيح.
وبحسب عضو بالجمعية العمومية فإن اتحاد الكرة لم يدعُ أعضاء الجمعية لاجتماع العاشر من يونيو حتى ساعة كتابة الخبر، وهو ما يخالف النظام؛ إذ لا أحد يعرف جدول الاجتماع القادم، مع أن النظام يوجب إبلاغ أعضاء الجمعية بالاجتماع قبل شهر من موعده؛ ما يعني أن رئيس اتحاد الكرة أحمد عيد أعلن الدعوة إعلامياً فقط، بينما أهمل دعوة الأعضاء لعدم تفرغه؛ إذ يوجد بزيورخ..!!