الجزيرة - المحليات:
ندد رئيس مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) د. طارق آل شيخان (بالعمليات الإرهابية التي تستهدف المصلين أثناء قيامهم بأداء الشعائر الإسلامية)، مشدداً على أن (الإرهاب والتكفير لا يفرق بين أحد ولا يراعي حرمة أماكن العبادة، بل ويستهدف في المقام الأول تنفيذ أجندة خارجية تسعى بعض الجماعات الارهابية وبعض الدول الاقليمية إلى تحقيقها، ومنها ضرب الوحدة الدينية بين المسلمين كما يحدث بالعراق ولبنان وسوريا واليمن)، مشيراً إلى أن (السياسة الإيرانية وبعد هزيمتها باليمن وسوريا والعراق ولبنان ومن خلال عملائها بالمنطقة، تسعى للتحريض الطائفي ودعم كل ما من شأنه الفرقة بين العرب المسلمين، في محاولة يائسة لتعطيل الدور الإقليمي الجديد لدول المجلس بمنطقة الشرق الأوسط وعرقلة استمرار نجاحنا في طرد إيران من بلادنا العربية، والتي بدأت من اليمن حيث تم إيقاف التدخل الإيراني ومحاصرة أتباعه الحوثيين).
وقال عضو منظمات (كوغر) ونائب رئيس رابطة الكتاب الصحافيين الخليجيين بكوغر (جي سي ايه) محمد الغامدي في تصريح صحافي أصدره (كوغر) (إن قتل الأبرياء في مساجد الله بمنطقتنا العربية لا يدل إلا على الإفلاس الديني والوطني لهذه الجماعات الإرهابية التي تقتل المسلمين في كل مكان، وترعاه مع الأسف جماعات إرهابية ودول إقليمية لها مصلحة بضرب وحدتنا الوطنية والخليجية والعربية، ولن يكتب لها النجاح أبداً.
ونحن وإذ ندين العمل الإجرامي الذي استهدف مواطنين سعوديين في بلدة القديح، فإننا نؤكد على أن الحادث الإرهابي لن يزيدنا كخليجيين إلا لحمة وقوة وتمسكا بوحدتنا الوطنية والخليجية، ولن يجعلنا أبداً نستكين ونضعف أمام أي محاولة إرهابية من أي طرف كان.
مضيفاً: إن (على جميع المواطنين الخليجيين معرفة أنهم مستهدفون بوحدتهم الوطنية وتعايشهم الاسلامي بمختلف مذاهبهم ورؤيتهم وأفكارهم المعتدلة، لهذا فإن عليهم جميعاً التصدي للاعلام المضاد التحريضي والخطاب الديني المتطرف من قبل الجماعات الإرهابية، وإدراك أنهم هم المستهدفون أولاً وأخيراً من هذه العمليات الارهابية. كما أن على الكتاب الصحافيين الخليجيين دوراً كبيراً في تبيان تلك الأمور إلى مختلف شرائح المجتمع الخليجي، والتصدي لكل من يريد الإساءة والإضرار بنا).