أعرب أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي عن اعتزاز مجلس ادارة الاتحاد وأمانته العامة بكل ما حققه مجلس التعاون في مسيرته خلال الأربعة والثلاثين عاماً، وخاصة على صعيد العمل الاقتصادي المشترك، وتهيئة الأرضية التي تحقق المزيد من البناء والتقدم في هذا المجال وفي كل المجالات وعلى كل المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية والتنموية والاجتماعية وغيرها من المجالات.ورفع نقي بالأصالة عن نفسه ونيابة عن مجلس ادارة الاتحاد وأمانته العامة التهنئة الى مقام اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون ومعالي الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لقيام المجلس، والذي اصبح اليوم يشكل صرحاً عظيماً باعثاً على الفخر لما حققه من إنجازات خلال مسيرته المباركة، ولما أثبته وبجدارة من أسس قوية هيأت دول المجلس لتكون قوة مؤثرة اقليمياً وعالمياً محل اهتمام وتقدير المجتمع الدولي وذلك بفضل الرؤية الثاقبة للقادة.
وأكد امين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، ان المساعي المخلصة التي تواصلت منذ انطلاقة هذا المجلس لتحقيق المزيد من المكتسبات للمواطن الخليجي وتعزيز البيئة التشريعية الشاملة لبلوغ ارفع مراحل التكامل وتذليل المعوقات التي تواجه مسيرة العمل المشترك، هي مساع يدعمها ويساندها الاتحاد والقطاع الخاص الخليجي، المدرك دوماً لأهمية الشراكة الفاعلة بينه وبين القطاع العام في عملية النهوض بالمكتسبات المشتركة وبلوغ هدف المواطنة الاقتصادية بكل تجلياتها وأبعادها.
وأعرب نقي عن ثقته بأن مجلس التعاون الخليجي هو اليوم امام مرحلة جديدة من العمل والانجاز والمشروعات الاستراتيجية التكاملية والمواكبة لمقتضيات تعزيز أوضاع دول المجلس من جهة، وتطوير شراكات القطاع الخاص الخليجي الإقليمية والعالمية، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الخليجي، مؤكداً ان هذا القطاع كما هو دأبه دائماً على أتم استعداد وجاهزية لفتح آفاق جديدة من العمل المشترك المعزز لكل خطوات التعاون والتكامل الى الاتحاد الخليجي المنشود وترسيخ الهوية الخليجية الواحدة وهو الهدف الذي بات اليوم قريب المنال اكثر من اي وقت مضى.
وفي ختام تصريحه تمنى امين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي من المولى عز وجل ان يكلل جهود اصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس لتحقيق المزيد من الانجازات والمكتسبات الطموحة التي تعزز من المسيرة المباركة لدول وشعوب المنطقة.