كشف الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف أن اللجنة الوطنية بها مجموعة من الموظفات الرسميات ومن المستشارات وأستاذات الجامعات والطبيبات والإعلاميات المتخصصات حتى نحقق الأهداف التي ننشدها من خلال برنامج الطفل والأسرة الذي هو أحد برامج «نبراس» نستهدف من خلاله تعزيز القيم في نفوس الأطفال، لأننا اكتشفنا حالات لأطفال أصيبوا بمرض الإدمان، صممنا شخصيات كرتونية للاقتراب أكثر من نفسية الطفل «باسم وبسمة» سيؤديان دوراً مهماً في تعزيز القيم التي نريد إيصالها للطفل، هناك برامج وورش عمل خاصة بالنساء يقوم عليها كفاءات نسائية قادرة على تنفيذها ويكفي أن برنامج الأسرة قام بإعداده العنصر النسائي من مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، وستكون هناك رسائل خاصة موجهة للفتيات لحمايتهن من هذه الآفة، بل إننا حرصنا على أن تكون رسائلنا موجهة للجميع توعوياً ووقائياً، حاولنا فيها التحذير من كل العوامل المؤدية إلى المخدرات من التفكك الأسري وأصدقاء السوء، أيضاً رسائلنا تستهدف ما استقر من مفاهيم خاطئة في الذهنية الشعبية كـ»نكت» وطرائف المحششين التي تصور متعاطي الحشيش كشخص مرح وذكي في بعض الأحيان. رسائلنا كثيرة ونسأل الله التوفيق..