رحم الله شهداء مسجد القديح في محافظة القطيف الـ(21) ضحايا التفجير الانتحاري - الإرهابي الذي استهدف المسجد خلال صلاة الجمعة 4 شعبان 1436 هجرية الموافق 22 مايو 2015م، وشفى الله الجرحى وعظم الله أجر أهاليهم وأقاربهم وأصدقائهم وكل من يعز عليهم {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
وقد وصف سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء، حادث التفجير في مسجد القديح في محافظة القطيف: «بالجريمة الخطيرة الهدف منها محاولة إثارة الفتنة وإيجاد فجوة بين أبناء الوطن».
واستنكر مسئولون ومواطنون حادث مسجد القديح الإجرامي مؤكدين أن المملكة العربية السعودية تعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أيّده الله - وحدة التوحيد والاستقرار والأمن والأمان، وعبر بسفينة الوطن أمواجاً متلاطمة لتصل بفضل الله - ثم بهذه القيادة الرشيدة - شاطئ الأمن والأمان. ولينعم جميع أبناء المناطق والمحافظات والمدن والقرى في بلد تسوده الطمأنينة والأمن و الأمان.
والعملية الإرهابية الانتحارية تلك أكدت للعالم أجمع على الفكر الباغي المتعصب الطائفي العنصري الذي يحاول زرع الفتنة وشق الصف بين نسيج المجتمع السعودي الواحد، الذي أحبط وأغاظ الأعداء بوقوفه صفاً واحداً قوياً.
إن أبناء المملكة العربية السعودية في جميع المناطق يرددون بصوت واحد: «لا للطائفية... لا للعنصرية... لا للتفرقة الوطنية...كلنا شعب سعودي واحد...وملكنا سلمان...».
- د. محسن الشيخ آلحسان