الجزيرة - المحليات:
استنكر مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الحادث الإجرامي البشع الذي تعرض له المصلون يوم الجمعة الماضي، الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة بمسجد بالقديح بمدينة القطيف، وراح ضحيته العديد من المصلين الأبرياء بين قتيل وجريح. وعبَّر المجلس عن بالغ أسفه، وعن إدانته الشديدة لهذا الحادث البعيد عن كل القيم الإسلامية والوطنية والإنسانية، وأن من قام به لا يوجد في قلبه ذرة من إيمان أو احترام لحرمة بيوت الله ومرتاديها؛ ما يؤكد أن هذا الاعتداء يستهدف المملكة في أمنها ووحدتها. مقدماً خالص تعازيه لأسر الضحايا، وداعياً الله أن يخفف أحزانهم، ويلهمهم الصبر والسلوان.
وقال معالي رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الشيخ عبدالله بن محمد المطلق: باسمي واسم مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني نستنكر هذا الحادث الإجرامي البشع. وهذه الأعمال الإجرامية لن تزيد الشعب السعودي إلا تماسكاً وتآلفاً والتفافاً حول قيادته الحكيمة.
وأضاف الشيخ المطلق بأن بلاد الحرمين الشريفين ستظل آمنة على الدوام بفضل الله - عز وجل - في ظلال القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وبتضامن مواطنيها بكل فئاتهم وأطيافهم الاجتماعية. وأوضح أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يمد يده دائماً، ويفعّل منظومة من الحوارات التي تهدف إلى مكافحة التطرف والإرهاب والتمسك بكل ما يدعو له ديننا الإسلامي الحنيف من تماسك وتسامح ووسطية وحث على التضامن والأخوة والتعاضد بين المسلمين، والوقوف صفاً واحداً أمام التحديات التي تواجه البلاد في هذه المرحلة.