بغداد - وكالات:
شنت القوات العراقية بمساندة فصائل الحشد الشعبي أول هجوم مضاد منذ سقوط مدينة الرمادي على تنظيم داعش في منطقة حصيبة الواقعة شرق المدينة واستعادت أجزاء منها، بحسب مصادر أمنية عراقية. وقال عقيد في الشرطة العراقية لوكالة فرانس برس «انطلقت أول عملية عسكرية بعد سقوط مدينة الرمادي لتحرير منطقة حصيبة الشرقية التي تبعد سبعة كليومترات شرق الرمادي». وأوضح ان «العملية يشارك فيها الجيش وقوات التدخل السريع والشرطة الاتحادية والمحلية والعشائر، بمساندة قوات الحشد الشعبي، مشيرا الى ان المعارك أسفرت عن تحرير مركز شرطة حصيبة ومناطق واسعة والعملية تسير بتقدم كبير». بدوره، أكد شيخ قبيلة البو فهد رافع عبد الكريم الفهداوي الذي صمد مع مقاتليه أمام هجوم التنظيم المتشدد، عدة أيام قبل وصول التعزيزات أن «القوات الأمنية تتقدم بشكل كبير في المنقطة بمساندة الحشد الشعبي، واستعادت أجزاء واسعة». ويشارك مقاتلي قبيلة البو فهد بشكل واسع في عملية تحرير حصيبة الشرقية التي سقطت قبل يومين بيد التنظيم الذي وسع رقعة مساحة نفوذه بعد السيطرة على الرمادي الأسبوع الماضي. وأفادت مصادر أمنية عراقية أمس السبت بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين القوات العراقية وعناصر تنظيم داعش غربي مدينة الخالدية التابعة لمحافظة الأنبار / 118 كم غرب بغداد/. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن معارك عنيفة اندلعت بين القوات الأمنية والعشائر من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى في منطقة الشيخ مسعود غربي الخالدية شرق الرمادي . وأشارت إلى أن عناصر داعش حاولوا اقتحام مدينة الخالدية من جهة الغرب لكن القوات الأمنية المدعومة بالعشائر وقفت بوجه تقدم التنظيم وان اسلحة متوسطة ومختلفة استخدمت خلال المعارك بين الطرفين. كم جهة أخرى أعلنت الشرطة العراقية أمس السبت مقتل 33 شخصاً بينهم عناصر داعش وإصابة 12 مدنياً في حوادث متفرقة بمدينة بعقوبة / 57 كم شمال شرقي بغداد/ . وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن قوة من الجيش مدعومة بمتطوعي الحشد الشعبي وطيران الجيش العراقي شنت عملية أمنية على منطقة جبال حمرين شمال شرقي بعقوبة وتمكنت خلالها من قتل 16 مسلحاً من داعش بينهم القيادي أبو مصعب النعيمي سعودي الجنسية.وأشارت إلى مقتل ستة مدنيين وإصابة 12 آخرين في انفجار عبوة ناسفة في منطقة الحديد شمال غربي بعقوبة ، لافتة إلى اقتحام مسلحين مجهولين قرية زاغية الكبيرة التابعة لناحية العبارة شمال شرقي بعقوبة وقاموا باحتجاز 11 مدنياً في أحدى الساحات وأعدموهم.