الجزيرة - سعد العجيبان:
أدان معالي رئيس مجلس الشورى عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد في بلدة القديح في محافظة القطيف الذي استهدف عدداً من المصلين الأبرياء أثناء أدائهم صلاة الجمعة.
وقال معاليه: إن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي والقيم الإنسانية، هدفه الأول زرع وبث الفتنة الطائفية بين شعب المملكة وتنفيذ أجندة خارجية لتمزيق وحدة المملكة.
وأكد الدكتور آلِ الشيخ أن شعب المملكة سيقف صفاً واحداً تجاه كل من يحاول بث الفرقة بين أطياف المجتمع وزعزعة استقرار البلاد، وإحداث الفتنة بين أبنائه ووحدة النسيج الوطني.
وأضاف معاليه: إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ستمضي قدماً بعون الله في مكافحة الإرهاب بحزم لاجتثاثه، مشيدا بهذا الصدد بما يبذله رجال الأمن وكافة الأجهزة الأمنية بقيادة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية من جهود في سبيل محاربة الإرهاب وملاحقة الإرهابيين ووأد مخططاتهم.
ورفع معالي رئيس مجلس الشورى أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- ولأسر الضحايا وأبناء وطننا العزيز كافة داعيا المولى جل وعلا أن يتغمدهم برحمته وان يكتبهم من الشهداء، وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء، كما دعا المولى جلّ وعلا أن يحفظ المملكة من كل سوء ومكروه.