خصصت إثنينيه ديوانية حمود بن عبدالله الذييب، التي تعقد كل اثنين في منزله بمدينة الرياض إحدى جلساتها التي عقدت مؤخراً لمناقشة الاختبارات الدراسية.. وناقش الحضور كيفية تهيئة الطالب والطالبة مع دخول الامتحانات من قبل الأسرة، ومتابعتهم داخل المنزل وفي المدرسة، كما ناقش كيف كانت تؤدى الامتحانات في السابق ومقارنتها بوقتنا الحالي مع ما يشهده المجتمع والحياة بشكل عام من تغيرات وتطورات سواء في التقنية أو الفكر وكذلك في الأداء.
وأدار حوار الندوة الأستاذ صالح الزومان الذي أكد أن الامتحانات عند اقترابها تحدث تغيرات وتطورات في كل منزل، وربما تتسبب في مشاكل للطالب أو الطالبة، مؤكداً أن على رب الأسرة سواء أب أو أم أن يهيئوا أبنائهم بالشكل السليم لكي لا يكون هناك أي اضطرابات نفسية أو خوف من هاجس الامتحانات.
وأشار إلى أنه في السابق كانت هناك تجارب لابد علينا أن نتذكرها وننقلها لجيلنا الحالي، وقد انتجت لنا تلك الحقبة المسؤول والوزير وكذلك القاضي والمعلم، مشيراً إلى أنه لابد علينا أن نواصل مسيرتنا التعليمية بالشكل الذي يخرج لنا جيل منتج لأنهم عماد الوطن وهم مستقبله.
وأوضح الزومان أن الحضور أجمع على أن الأسر عليها حمل كبير ولابد عليها متابعة أبنائها سواء في التحصيل العلمي أو المتابعة حتى لايقعوا فريسة لتجار المخدرات الذي ينشطون في هذا الوقت بالذات، موضحاً أن الرقابة المستمرة مهمة.