الزلفي - داود الجميل - خالد العطاالله/ تصوير - فهد العراجة:
برعاية كريمة من معالي وزير الخدمة المدنية الأستاذ خالد بن عبدالله العرج وبحضور أصحاب الجائزة الشيخ محمد الناصر الفالح والشيخ عبدالله الناصر الفالح والشيخ عبدالرحمن الناصر الفالح أقيمت جائزة الفالح للتفوق العلمي في عامها الرابع عشر.
كما حضر بمعية معالي الوزير وكيل الوزارة للشئون التنفذية الأستاذ عبدالله الملفي، ووكيل الوزارة للتخطيط وتطوير الموارد البشرية الدكتور مشبب القحطاني، ووكيل الوزارة لتقنية الأعمال الأستاذ باسم الشافي. بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك تم الترحيب بمعالي الوزير وصحبة الكرام، ثم كلمة مدير التعليم أمين الجائزة الأستاذ محمد الطريقي رحب فيها بمعالي الوزير وبصحبة الكرام على رعاية الجائزة التي تعتبر تكريم للعلم وأهله، وبارك لمعالي الوزير الثقة الملكية، وأكد أن معاليه يقود وزارة لها ثقل وقيمة، وتطرق للجائزة فبين أنها تشمل جميع شرائح التعليم بنين وبنات، ولا زالت تشهد تطوراً عاماً بعد عام، مقدماً شكره الجزيل للفالح الكرام على دعمهم المستمر ورعاية الجائزة، وفي نهاية كلمته هنأ الفائزين والفائزات بالجائزة.
بعد ذلك ألقى الشاعر عبدالله الدويش قصيدة خاصة بهذه المناسبة، أعقبه عرضاً مرئياً لتاريخ الجائزة عبر أربعة عشر عاماً، ثم كان للمكرمين كلمة ألقاها بالنيابة عنهم عبدالرزاق القشعمي قدم فيها شكر الجميع لرعاة الجائزة ومموليها وهذا ليس بغريب عليهم، مبيناً أن الجوائز لها دور في تطوير التعليم من باب التحفيز المستمر، تلاه أوبريت الجائزة (تاج المعالي) الذي صاغ كلماته عطاالله بن سليمان العطاالله، ثم كان لمسامع الجميع موعد مع كلمة لراعي الحفل وجه فيها معاليه نصيحته للفائزين عن أثر الجلساء في حياة طالب النجاح، فهم من يعينونه على نفسه، كما بيّن أن الشخص بإمكانه تحديد مستقبله من جلسائه، متمنياً في نهاية حديثه للجميع التوفيق والسداد.
بعد كلمة راعي الحفل تم تكريم الفائزين والفائزات بالجائزة، تلت ذلك وقفة كُرم من قبل أصحاب الجائزة، أعقب التكريم التقاط صورة جماعية مع معاليه وأصحاب الجائزة: تلاه سحب الجوائز للحضور.