تفاعلاً مع ما قرأته في صفحة الرأي بتاريخ 22 رجب 1436هـ بعنوان: لماذا يا وزارة الصحة في إشارة إلى تأخر الوزارة في تعيين أكثر من 10 آلاف من خريجي المعاهد الصحية الأهلية الحاصلين على الدبلوم الصحي والذين لا تزال الوزارة تمتنع عن توظيفهم بدعوى ضعف مستواهم وعدم اجتيازهم لاختبارات التخصصات الصحية... إلخ.
وبدورنا نحث المسؤولين في مقام الوزارة والجهات الصحية الأخرى على سرعة إيجاد حل لمشكلة هؤلاء الشباب العالقين في مشكلتهم منذ التخرج ومن الحلول المطروحة هناك إمكانية لتوظيف هؤلاء الفنيين في وظائف تابعة للمستشفيات تكون ذات صبغة فنية مناسبة لمستواهم الفني المتواضع مثل الاستقبال والحجز والمواعيد والتقارير الطبية والاستعلامات والتموين الطبي وغيرها من المواقع التي يمكن أن تستوعبهم ولا يشترط أن يكون التعيين على كادر الفنيين الصحيين طالما أنهم لا يحسنون العمل في هذا المجال البالغ الأهمية، فهذا من شأنه أن يضع حداً لهذه المشكلة التي تكثر الشكوى بشأنها من هؤلاء الشباب، ولأن الوزارة لا تدرب الخريجيين الذين يفترض أنهم جاهزون لمزاولة الأعمال قبل التوظيف كما أنه من لم يستطع أن يجيد المهنة خلال سنوات الدراسة لا يمكنه أن يجيدها خلال فترة التدريب المحسوبة بالأشهر. الشاهد أن توظيف هؤلاء الشباب في مثل هذه الأعمال يحل مشكلتهم ويجنب المرضى مخاطر توظيف من لا يحسنون العمل في خدمتهم.. خاصة أنه قد تم إغلاق المعاهد التي كانت أساس المشكلة.
شاكرين ومقدرين ما ننعم به من أمن ورفاهية وخدمة صحية مجانية تحت ظل قيادتنا الرشيدة -رعاها الله-.
محمد الحزاب الغفيلي - الرس