سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة، الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،، وبعد:
أشير إلى ما نشر في جريدة الجزيرة الغراء يوم 24-7-1436هـ بعنوان (خادم الحرمين يدشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية) يوم الأربعاء الرابع والعشرين من شهر رجب لهذا العام 1436هـ، حيث ورد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- سوف يرعى اليوم حفل افتتاح (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتدشين وضع حجر الأساس للمقر الدائم للمركز).
أقول وأعقب على تدشين هذا المركز الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هذا الرجل الذي جبل على حب الخير والعمل الإنساني ومساعدة الناس سواء أبناء هذا المجتمع أو المقيمين على أرضه من إخواننا المقيمين وكل ما ذكر اسمه - حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية- تبع هذا الاسم فعل الخير وحب الناس ومساعدتهم وجبه لهذا الخير والعمل الإنساني بغض النظر عن العامل السياسي والدين والعرق فقد ترأس عدة لجان من عام (1956) ميلادي من أجل الدعم والإغاثة سواء المناطق المتأثرة بالكوارث أو الحروب مثل (البوسنة والهرسك والفلبين والسنغال وفلسطين والمغرب ومصر والسودان وباكستان وأفغانستان... إلخ).
وقد حصل - حفظه الله- على عدة أوسمة نتيجة لهذه الأعمال الإنسانية والخيرية منها (وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى ووسام من الرئيس الفرنسي (شيراك عام 1985) ووسام (من ملك المغرب الحسن الثاني) ووسام البوسنة والهرسك لمساهمته ومساعدته في تحريرها (ووسام من السنغال) (وسام نجمة القدس) (درع الأمم المتحدة لمحاربة الفقر) وغيرها كثير من الأوسمة هذا خلاف ترأسه اللجان المحلية التي يتعدى عددها خمسة وعشرين جمعية ولجنة كلها تصب في الأعمال الخيرية لصالح أبناء هذا الوطن من شريحة الأيتام والمعاقين والأرامل ومساعدة الشباب على الزواج فجميع الأعمال الخيرية يبحث عنها وينتقل إليها ولا تنتقل إليه كل هذا لأنه جبل على الوقوف مع المحتاج والمعوز ومساعدتهم وفعلاً هو كما قلنا (بنك خيري اجتماعي متنقل) يشع بالخير وحب أبناء هذا الوطن (وكما قال - حفظه الله- أنا لم أوجد إلا لخدمة ديني قبل كل شيء وخدمة أبناء شعبي) فأعينوني ولا تقصّروا بالدعاء لي) وإذا رجعنا إلى تاريخ هذه الدولة السعودية الثالثة وبعد توحيد هذا الكيان عام (1351هـ) على يد موحّده الملك عبدالعزيز آل سعود - غفر الله له إن شاء الله وطيب ثراه- نجد أن الملك (سلمان بن عبدالعزيز) قد تربى في كنف وحضن والده وأول هذه التربية (حفظ القرآن الكريم كاملاً) وهو في سن العاشرة من عمره، ثانيها تربيته التربية الإسلامية الصحيحة هو وإخوانه رحم الله الميت منهم ومتع الحي منهم بالصحة والعافية ولكن الملك سلمان - حفظه الله- يتمتع بفطنة وذكاء ومهارة وفراسة في الحديث، حيث يشعر من يتحدث معه بأنه مرجع في التاريخ والسياسة والأدب وجغرافية الدول وبخاصة الدول العربية. اللهم احفظ بلادنا من كل مكروه وأدم علينا نعمة الإسلام ونعمة الأمن والاستقرار واكفنا شر الأعداء والحاقدين واجعل شرورهم في نحورهم إنك سميع مجيب.
- مندل عبدالله القباع