في الرياض حراك على كافة المستويات: إنمائية واقتصادية وثقافية واجتماعية.
لقد خطط لها (سلمان بن عبدالعزيز) عندما كان أميرها على مدى عقود؛ لتكون المدينة المؤهلة لهذا الحراك.. ولهذا العطاء.. فكانت.
وها هي اليوم تعيش عصر ازدهارها. ولقد أضاف كل أمير تولى إمارتها بعد خادم الحرمين الشريفين منجزاً لهذه المدينة الباذخة أو (الغادة الرعبوبة) كما أطلق عليها الأديب والشاعر الراحل ابن خميس - عليه رحمة الله -.
هذه المدينة التي يعيش فيها ما يقارب ربع السكان هي اليوم تحظى بإمارة رجل حكيم، هو سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، الرجل الذي تمرس بالخبرة الإدارية العريقة بدءاً من نيابته لسمو أمير منطقة عسير، ثم أميراً لمنطقة القصيم.. وها هو الآن يتولى إمارة العاصمة ومحافظات المنطقة حيث اختاره خادم الحرمين الشريفين لإمارتها لما يعرف عنه من حكمة، وحسن إدارة، وحنكة، وبعد نظر.
وها هو أمير الرياض يكون عند حسن وموضع الثقة؛ فهو في نشاط يومي لا يهدأ من إدارة العمل اليومي بالإمارة، إلى متابعة الشؤون الأمنية، إلى افتتاح مشروع، إلى حضور مناسبة، إلى استقبال مسؤول ولقاء مع المواطنين.
وبحول الله سيضيف سمو الأمير فيصل مع الرجال العاملين معه بالإمارة والمحافظات والدوائر الحكومية إلى ما أشاده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - عندما كان أميراً لها ومسؤولاً عن تنميتها. ومن هنا فإن سكان الرياض يتطلعون إلى المزيد من النماء، وتطوير الخدمات الصحية والبلدية وغيرها، بما يواكب زيادة سكانها، واتساع جغرافيتها، والنماء بجميع مفاصلها.
ويبقى دور سكان الرياض أن يكونوا عوناً لأمير منطقتهم ولأجهزتها مساهمين في تنميتها والحفاظ على منجزاتها، والمشاركة في مفاصل حراكها الحضاري.