بريدة - عبد الرحمن التويجري / تصوير - سيد خالد:
وصف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، ما أنجزته أمانة المنطقة من عمل في مشروع تطوير وسط مدينة بريدة بالنقلة الحضارية والعمرانية، حيث أصبحت اليوم تزخر بتطوير وتجميل على مستوى عال، بعد أن تجاوزت الأمانة العقبات والتحديات التي واجهت العمل ووصلت بالمشروع إلى مراحل متميزة ومتقدمة، جاء ذلك عقب وقوف سموه الميداني على المرحلة الأولى من المشروع.
وقال سمو أمير منطقة القصيم: كنت في هذا الموقع قبل سنتين ولاحظت الآن أن الأمانة حولت هذا الموقع من بنية قدمية ومهترئة إلى تطوير وتجميل على مستوى عالي؛ مضيفا أنه مسرور بما شاهده؛ مقدما شكره للأمين المنطقة المهندس صالح الأحمد على جهوده؛ مشيدا بجهود فريق العمل ومدير المشروع المهندس عبدالسلام العميم، وكذلك تعاون الأهالي والمجلس البلدي وجميع من شارك فيه.
وأكد سموه على أخذ ملاحظات المواطنين والمواطنات في عين الاعتبار؛ مطالبا بزيادة سعة مواقف السيارات إذ ينتظر في الأعوام القادمة أن يكون هذا المكان مركزاً ورافداً سياحياً وترفيهياً وتسويقياً واقتصادياً للمدينة وعموم المنطقة.
وكان أمير المنطقة قد قام بجولة ميدانية تعرف فيها على الأعمال المنجزة في المرحلة الأولى من مشروع معالجة البنية التحتية «إزالة المخاطر» والمظهر العام للسوق، كما التقى بالمواطنين وممثلين من لجنة السوق للتعرف على احتياجاتهم والاستماع إلى ملاحظاتهم، كما قام سموه بتفقد الساحة الشمالية من المشروع والموقف التنفيذي للمباسط؛ مقدما مقترحاته حول طبيعة التنفيذ.
وشاهد سموه خلال الجولة عرضا مرئيا احتوى على تقرير مصور للمخاطر التي تمت إزالتها، وعمل الشركاء في البنية التحتية ومراحل التنفيذ، وكذلك نطاق العمل للمرحلتين الأولى والثانية له والتحديات والمعوقات التي واجهها، بالإضافة إلى التزامات الجودة التي تلتزم بها الأمانة في تنفيذ المشروع ومراحل تقدمه العمل؛ كما شاهد عرضا آخر للمرحلة الثانية من المشروع، استعرض فيه خرائط المناطق المستهدفة للتطوير ضمن المنطقة المركزية، وتلخيص لدراسات المشروع والأفكار المرصودة لتطويره.