الجزيرة - الرياض:

اختتمت هيئة المواصفات والمقاييس فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للقياس والذي أُقيم تحت شعار: (القياسات والضوء)، أقامت ثلاثة ملتقيات علمية بالتعاون مع المجلس السعودي للجودة في الرياض وجدة والدمام وبمشاركة من متخصصين من داخل وخارج المملكة.

وأعلنت الهيئة على هامش الاحتفال عن تدعيم منظومة المركز الوطني للقياس والمعايرة بالكيلو جرام الوطني المرجعي، وذلك بعد أن تم تصنيعه والتأكد من معايرته وربطه بالوحدات الدولية الأساسية مع المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (BIPM) في باريس، يأتي ذلك في إطار خطة الهيئة الإستراتيجية لتطوير البنية التحتية في كافة مرافقها بما يسمح لأداء الدور المرجعي المناط بها في مختلف أنشطة التقييس والمعايرة والجودة.

وأكد محافظ الهيئة الدكتور سعد القصبي أن المواصفات المتعلقة بتقنيات الضوء تم تطويرها لتكون في خدمة الإنسان، تنير له الطريق نحو عمارة الأرض وازدهارها، ولتساهم أيضاً في تحقيق الرفاهية للمجتمعات ودعم نموها الاقتصادي وحماية السوق من المنتجات الرديئة.

ونوّه القصبي باهتمام الهيئة كجهة مختصة ومسئولة عن التقييس والجودة في المملكة بتقنيات القياس والمعايرة في المركز الوطني للقياس والمعايرة التابع للهيئة حتى أصبح واحداً من المراكز الإقليمية المتطورة، وتابع: كما نعمل حالياً على تطوير كفاءة مختبرات المركز في مجالات قياس الضوء بهدف تعزيز المنظومة الوطنية للقياس والمعايرة في هذا المجال الحيوي.

وفي نفس السياق، شهدت تلك اللقاءات العلمية عدة محاضرات وكلمات من المختصين والمهتمين بمجالات التقييس والجودة، حيث افتتح اللقاء بكلمة رئيس المجلس السعودي للجودة د.عايض العمري، كما استعرض المهندس وليد الفارس عضو المجلس عدداً من القضايا الخاصة بالقياس وآلياته وآخر المستجدات في هذا المجال، أعقب ذلك محاضرة شارك بها كمال حسين من المختبرات الوطنية البريطانية تحدث خلالها عن دور القياس في رفع القدرة التنافسية للصناعات المختلفة.

كما شملت الفعاليات عرضاً لمدير المركز الوطني للقياس والمعايرة عبد العزيز القصير تحدث خلاله عن نشأة المركز ودوه والتطورات التي شهدها خلال السنوات القليلة الماضية، مستعرضاً دور المركز الوطني في تحقيق مبدأ الإسنادية لوحدات القياس والأوزان، فيما تناول الدكتور حسن الذيبي دور الضوء وتأثيراته على صحة الإنسان.

فيما اختتم اللقاء احتفاله باليوم العالمي للقياس بعدد من المحاضرات والفعاليات العلمية تناولت عدداً من القضايا ذات الصلة.