صدر كتاب «أبو المساكين عبدالعزيز بن عبدالله الموسى»، وقد اختار مادته وجمعه وأعده الأستاذ موسى بن عبدالعزيز الموسى، وهو كتاب يروي حياة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الموسى، وقد ذكر المؤلف سبب إعداده لهذا الكتاب وجاء به في المقدمة «أن هذا الكتاب إحياء وتذكرة بسيرة رجل سكن قلوب الناس وتربع على أفئدتهم فتغنوا بشمائله ومناقبه».. والكتاب رسالة وفاء وإفاء للراحل لعلها تكون سبباً في الدعاء له والاقتداء بأفعاله.
وقد جاء الكتاب عن الراحل متضمناً عدة عناوين فبدأ الكتاب بالإهداء ثم تنويه ثم المقدمة ثم توطئة وشكر، ثم لماذا نكتب سيرة عبدالعزيز بن عبدالله الموسى؟، ثم نشأة البير الأول، ثم الرحلة إلى الرياض وخطوات الكدح، ثم عبدالعزيز الموسى شيخاً للأراضي، وتلا ذلك عنوان تقوى الله وحسن الخلق، ثم عنوان خيركم خيركم لأهله، ثم في ظلال الصداقة، ثم عنوان لقاء الله، تلاه عنوان شهداء الله في أرضه، ثم جاء العنوان الأخير ضوء البوح.
الكتاب سيرة عطرة أجمع عليها الكثير من الناس وقد تناولها المؤلف لتكون نبراساً يهتدى به في أعمال الخير بما رصده من كلمات ومواقف لأناس تعاملوا مع أبو المساكين عبدالعزيز بن عبدالله الموسى، جزاه الله عنها خير الجزاء ورحمه كما رحم المساكين والضعفاء.
ولقد جاء الكتاب في طباعة جيدة وإخراج فني جميل وبأسلوب سلس، وسهولة في العرض ليعيش القارئ بوجدانه معه وهو موقن بأنه سوف يخرج بالإمتاع والفائدة معاً.