وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز الرئيس الفخري لجمعية التشكيليين خطابات شكر لأعضاء مجلس إدارة الجمعية، قال فيها سموه «أتقدم بأجل عبارات الشكر والتقدير على جهودكم المبذولة مع زملائكم في مجلس الإدارة لإنجاح خطوات الجمعية والتي أضفتم بها الكثير من الخبرة لتسيير الجمعية نحو النجاح، من خلال التعاون المثمر والعمل بروح الفريق الواحد، الذي جعل الجمعية تخطو بثبات نحو الصدارة.
داعياً الله أن تكونوا دائماً في تقدم مستمر..
وتقبلوا فائق الشكر والتقدير».
من جانبهم أشاد أعضاء المجلس (محمد المنيف، منال الرويشد، د. صالح خطاب، ناصر الموسى، د. حمزة با جودة، اعتدال عطيوي، مها السنان، عبد الله شاهر، تغريد البقشي، صالح النقيدن، أحمد حسين الغامدي، صديق واصل) بما جاء في الخطابات الموجهة لهم من عبارات التقدير من سموه وتثمين جهودهم التي تأتي في سياق العمل الوطني للرفعة من شأن الفن التشكيلي، مضيفين أن ما تم من خطوات يعد تأسيساً بدأت معالم نجاحه تبرز في الفعاليات التي يعلن عنها حالياً بين حين وآخر، مقدرين ما يقوم به سموه من سعي لدعم الجمعية والحرص على أن تكون الجمعية علامة بارزة في ثقافة الوطن، وخير من يمثل الفن التشكيلي السعودي، كما جاء في أهدافها ولائحتها المقرة والمعتمدة من وزارة الثقافة والإعلام، مبدياً تفاؤله بما يعد من برامج حالياً في إطار إستراتيجية تؤمن لها العمل علمياً وعملياً.
من جانب آخر بارك الأمير فيصل للدكتورة منال الرويشد ثقة مجلس الإدارة بترشيحها نائباً للرئيس وذلك خلال استقباله لها بحضور رئيس الجمعية الأستاذ محمد المنيف ومديري الإدارات التنفيذية الأستاذ إبراهيم الفصام مدير إدارة الفروع والمتابعة والأستاذ فيصل العتيبي مدير إدارة الأنشطة والأستاذ نواف العتيبي سكرتير الجمعية.. ودار الحديث عن ما سيتم من خطط لبرامج الجمعية. وفي ختام اللقاء تلقى سمو الأمير فيصل من الدكتورة منال الشكر والتقدير على تهنئته لها واعدة ببذل الجهد مع الجميع لتحقيق ما يصبو إليها الفنانون والفنانات.
رئيس الجمعية محمد المنيف أبدى سعادته بما تلقاه ومزلاؤه أعضاء المجلس، مشيراً إلى أن الجميع يسعى لتحقيق أهداف الجمعية قدر المستاطع رغم ما تمر به من ظروف مادية مع ما أسهمت به بعض الشركات بدعم برامجها، مؤكداً أن ترشيح الدكتورة منال الرويشد للعمل نائب رئيس يعني بالنسبة للعمل التنفيذي الشيء الكثير وستكون عوناً في إدارة الجمعية خصوصاً جانب التشكيليات اللائي يشكلن نسبة كبيرة من أعضاء الجمعية.