عبدالعزيز بن سعود المتعب
يعتز أبناء المملكة العربية السعودية بهذه اللحمة الوطنية المُشَرِّفَة وبالوفاء والولاء والمحبة في الله لولاة الأمر الكرام - أطال الله عمرهم وأدام عزهم - قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ}.
وعن ابن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من خلع يداً من طاعة، لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية) رواه مسلم.
ومن شواهد الاعتزاز المُشرِّفة ما يصل إلى مدارات شعبية من قصائد وطنية لشعراء شباب في بداياتهم الشعرية الذين هم امتداد لآبائهم وأجدادهم الشعراء والمواطنين المخلصين الشرفاء، وبالإضافة لحضورهم المُشرِّف في كل وسائل الاعلام المتنوعة بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي ومواكبة الحدث شعراً مؤثراً في رسالتهم الوطنية، وهذا ما يبعث الاعتزاز بالتجربة الشعرية في رسالتهم لأجل الشعراء من أبناء المملكة العربية السعودية قاطبة.
يقول الشاعر عدي بن الرقاع:
والمَرْءُ يُورٍث مجدَهُ أبناءَهُ
ويَمُوتُ آخَرُ، وهو في الأَحياءِ
وقفة للشاعر مقحم النجدي الصقري - رحمه الله -:
الطير لولا كمشة الريش ما هَدّ
لو هو كبيدي الحرار البتيعات
والسيف لولا خمس الاصباع ما قَدّ
لا صار وحده ما شفى القلب باهِوات