الجزيرة - واس:
شارك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس, طلاب معهد العاصمة النموذجي فرحة تخرجهم, وذلك بمقر المعهد وسط الرياض.
وعبر سمو أمير منطقة الرياض في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن بالغ سعادته بمشاركة أبنائه الطلاب فرحة تخرجهم، وحصادهم التعليمي، لافتاً سموه إلى مسيرة الإنجاز والعطاء للمعهد النموذجي منذ إنشائه عام 1360هـ.
وقال سموه: «الشكر لله سبحانه وتعالى أولاً على نعمه التي لا تحصى، ثم للحكومة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على دعمها غير المحدود، لركن التعليم بقطاعيه العام والعالي في بلادنا، أعزها الله ونصرها بالعلم النافع والعمل الصالح».
وقدم سمو الأمير فيصل بن بندر جزيل الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية خريجي معهد العاصمة النموذجي على دعمه ورعايته للمعهد في مشروعاته وأنشطته وفعالياته, مشيداً سموه ببصمات مركز الأمير أحمد بن عبدالعزيز الكشفي في تخريج القيادات الكشفية والمشاركات المحلية والدولية.
ودعا سمو أمير منطقة الرياض في ختام تصريحه الله تعالى بالتوفيق والسداد للطلاب الخريجين في حياتهم العلمية, حاثاً سموه الطلاب على مواصلة التّعلم وعدم الوقوف عند حد معين.
من جهته، أعرب الطالب باسم التويجري نيابة عن زملائه الخريجين عن سعادتهم بيوم التخرج، عادًّا رعاية سمو أمير منطقة الرياض لحفل تخريجهم تجسيداً للدعم الذي يلقاه التعليم العام من الحكومة الرشيدة.
وأشار إلى أن الخريجين يدينون بالفضل أولاً لله -عز وجل- ثم لوالديهم الذين بذلوا الغالي والنفيس لوصولهم إلى ما وصلوا إليه, مقدماً شكره لإدارة معهد العاصمة النموذجي بإدارييه وتربويها على توجيههم التعليمي في النهل من أحسن المعارف وأجودها لخدمة الدين ثم المليك والوطن.
وتضمن الحفل الخطابي الذي أعدته المدرسة بهذه المناسبة مسيرة للطلاب الخريجين وعرضا مرئيا عن تاريخ المعهد وإنجازاته ولوحة شعرية عنوانها (عهد الخير والحزم والأمل)، ثم كرّم الأمير فيصل بن بندر خلال الحفل المتميزين من الطلاب والتربويين والإداريين، بعدها قدم الطلاب العرضة السعودية بمشاركة سموه.
الجدير بالذكر أن المعهد غُرست أول بذوره عام 1360هـ عند تخصيص مدرسة بالناصرية سميت بـ»معهد الأنجال»، وفي عام 1385هـ أصدر المقام السامي أمراً بتسميته «معهد العاصمة النموذجي».
وتضافرت جهود مؤسسيها حتى يكون مؤسسة تربوية وتعليمية نموذجية بإدارته واستقطاب أميز الكوادر التعليمية والتربوية.