الجزيرة - وهيب الوهيبي:
أنهت الندوة العالمية للشباب الإسلامي المرحلة الرابعة من حملة خادم الحرمين الشريفين للإغاثة العاجلة للشعب اليمني الشقيق، التي شملت عدداً من المحافظات والمدن اليمنية منها: الحديدة، وحجة، ورمية، وتعز، وإب، وعدن، ولحج، والضالع، وشبوة، وأبين، والمكلا، ومأرب، ضمت تقديم المواد الغذائية الأساسية، وتوفير المياه الصالحة للشرب وأعداداً ضخمة من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأكد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي أن الندوة العالمية أنهت المرحلة الرابعة من حملتها العاجلة للإغاثة للشعب اليمني الشقيق بنجاح، وذلك برغم الصعوبات والمخاطر التي يتعرض لها عمال الإغاثة، وقد حققت وصول المعونات إلى مستحقيها جميع أهدافها المرسومة لها بوصولها للفئات الأشد فقرًا وتضرراً من الحرب.
وقال: لقد تعاقدت الندوة العالمية مع تجار ورجال أعمال محليين في المملكة وفي اليمن لتوفير السلال الغذائية بمواصفات عالية، كما تواصلت مع الجمعيات الخيرية والفرق الشبابية الميدانية لتوزيع السلال الغذائية على المحتاجين من الأسر النازحة والمهجرة.
وأضاف: لقد حرصت الندوة على إنجاز عملية التوزيع بشكل دقيق ومنسق، لوجود فريق عمل متكامل في المحافظات والمدن اليمنية المستهدفة تابع للندوة ويشرف على عملية شحن السلال الغذائية لإيصالها إلى مستحقيها، وقد بلغ عدد الجمعيات المشاركة في التنفيذ 45 جمعية ومنظمة خيرية.
وقال د. الوهيبي: لقد تم توزيع أكثر من (24,000) سلة غذائية بقيمة إجمالية بلغت 6 ملايين ريال سعودي، وتحوي كل واحدة منها على ما تحتاج إليه الأسرة لتأمين بعض مستلزمات الحياة الضرورية من الرز والسكر والدقيق والحليب والزيت والشاي والعصائر والمكرونة، استفاد منها أكثر من 70 ألفاً من الفقراء والمحتاجين في المحافظات آنفة الذكر.
وقد عبّر د. الوهيبي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- وللحكومة السعودية والشعب السعودي على مد يد العون إلى أشقائهم من المعوزين الذين هجرتهم الحرب في الجمهورية اليمنية في ظل هذه الظروف الصعبة والأوضاع الإنسانية القاسية التي تسببت فيها الميليشيات المنتهكة للحقوق والخارجة على القانون والشرعية.