كاتماندوا - ياسر الجلاجل:
أنهى الفريق الإغاثي السعودي بالتعاون مع الصليب الأحمر النيبالي تحت إشراف توزيع أكثر من 200 خيمة إيوائيه من الجسر الإغاثي الأول الذي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والبالغ مائة وتسعين طنا، وتم توزيع هذه الخيام على عدة مقاطعات متأثره بالزلزالين الأخيرين.
وإستفاد أكثر من 1000 فرد من مقاطعة ليلتبور حيث تم توزيع خمسين خيمة في أربع قرى تابعة للمقاطعة من الشحنة الأولى البالغة خمسة عشر طن من المساعدات الإنسانية، وبلد الفريق السعودي الإغاثي الكثير من الجهود لتذليل الصعوبات وصول هذه الشحنة من المساعدات لمستحقيها من خلال عقد عدة اجتماعات مع الصليب الأحمر النيبالي والأتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر لتحديد المواقع المتأثرة بالزلازال داخل وخارج كاتماندوا والمقاطعات والقرى، حيث تم تحديد المواقع الأربعة الأولى للمستفدين ذي الأهمية القصوى من حيث التأثر الشديد بالزلازال وعدم وجود مأوى للغالية العظمى من المنطقة وعدم التداخل مع المساعدات الأخرى المقدمة من الدول في نفس المنطقة.
من جهة أخرى أكد رئيس الفريق الإغاثي للهلال الأحمر السعودي إبراهيم الهويريني أن الفريق استطاع من خلال الأيام الماضية تحديد الاحتياج الأكبر لمناطق الإيواء في البلاد من خلال تزيع الخيام وإيصالها لمستحقيها ممن يبيتون في العراء بسبب انهيار منازله بشكل كامل أو جزئي بحيث يكون خطراً على حياتهم، وقال كنا من خلال هذه الاجتماعات من الصليب الأحمر النيبالي والاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر إيجاد شريحة كبيرة مستفيدة من هذه المساعدات من خلال التوجه لخارج نطاق حدود العاصمة كاتماندو وهذا ما جعل توزيع المساعدات يتأخر لعدة أيام، حيث حرصنا على عدم العشوائية في التوزيع.
من جهة ثانية أكد مدير الصليب الأحمر النيبالي بمقاطعة لوليتابور السيد تيفن دراء، أن الكارثة التي حلت بالبلاد كانت كبير وغير متوقعة لذا نحتاج الكثير من المساعدة من قبل الأصدقاء أمثال المملكة في هذا اليوم نحن نعرب عن سرورنا لوجودكم وإحضاركم أهم يحتاجه المتضررين في البلاد وهو الإيواء من خلال تقديمكم أكثر من 200 خيمة ذات جودة عالية تناسب الظروف المناخية في النيبال خصوصا في موسم هطول الأمطار، وأشار دراء أن خطط التوزيع والتي تمت بالاتفاق مع الجانب السعودي الإغاثي تم توزيعها على المناطق الأكثر تضرر من خلال عمليات حصر ميدانية تشكل لها فريق من الهلال الأحمر السعودي والصليب الأحمر النيبالي والاتحاد الدولي للهلال الصليب الأحمر بشكل احترافي ومتعاطي مع الأحداث الحالية للبلاد، وقال إن جهود المملكة بعد هذه الكارثة وذراعها الإنساني الهلال الأحمر كان متفاعلاً مع الأحداث بشكل أكبر من خلال تواجد الفريق السعودي للعون والاستجابة الطارئة «قلب السعودية» بشكل رئيسي من خلال المساعدة الميدانية خلال الفترة الحالية.