الجزيرة - سعود الشيباني / تصوير - مترك الدوسري:
رعى مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج أمس الأول الحفل الختامي لتخريج دفعة جديدة من الدورات التأهيلية بمدينة تدريب الأمن العام بمنطقة الرياض والبالغ عددهم (1136) متدربًا في (6) تخصصات أمنية بعد أن أتموا برامج التدريب المشتمل على كافة الجوانب المعرفية والمهارية بمدينة التدريب بالأمن العام في منطقة الرياض في مقرها.
وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء علي بن سعيد الغامدي، كلمة أوضح فيها أن الأمم أصعب ما يواجهها بناء العنصر البشري الذي يضطلع بالدور التنموي وبناء الحضارة، حيث تكونت كثير من العلوم من أجل هذا العنصر للتغيير الإيجابي في سلوكه واتجاهاته، مؤكدًا أن التدريب ما هو إلا وجه من وجوه التطوير في العنصر البشري ليضطلع بمهامه الفردية والمجتمعية الوظيفية.
وأشار اللواء الغامدي إلى أن التدريب شهد هذا العام تسليم مقرات لإحدى عشرة مدينة تدريب جديدة ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين وبتوجيهات سمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ وينتظر تسلمها بعد عامين ونصف العام بإذن الله.
وقال: نحتفل هذا اليوم ويوم غدٍ إن شاء الله في مدن تدريب الأمن العام بمناطق المملكة بتخريج عدد 2536 متدربًا لمختلف التخصصات، الذين نفتخر ونعتز بهم لما شاهدناه من تفانٍ وإخلاص ومعنوية في تلقي العلوم الأمنية والبرامج التدريبية لمشاركة زملائهم ممن سبقوهم في ميدان الشرف والأمانة والأمن.
بعدها ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الطالب محمد بن غازي الشلوي قدموا فيها شكرهم لمعالي الفريق عثمان بن ناصر المحرج على تشريفه حفل التخريج، مؤكدين أن هذا التشريف يعد حافزًا لهم على البذل والعطاء والتضحية بكل غالٍ ونفيس من أجل رفعة وسلامة هذا الوطن وتأدية الواجب أمام الله ثم المليك والوطن، تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله.
عقب ذلك قدم الخريجون العرض العسكري، وعرض الفصيل الصامت.
بعدها أدئ الخريجون نشيد الوطن.
إثر ذلك قدم الخريجون عدد من الفرضيات الأمنية، بعدها أضئ الخريجون نشيد المدينة، وقسم الولاء والطاعة.
وفي ختام الحفل أعلنت النتائج النهائية للدورات التدريبية، بعده تم تكريم عدد من القيادات الأمنية والأوائل بالدوارات.
وكان مدير الأمن العام بعد وصوله لمدينة التدريب في منطقة الرياض كرم المتميزين في الرياضة والفروسية بالأمن العام محليًا وعالميًا وشاهد فرضية تطهير أحد المواقع.