جدة - عبدالقادر حسين:
أكد المدير العام للتعليم بجدة عبدالله الثقفي، أن كل ما يختص بالموهبة والموهوبين شيء متميز، وأن جائزة الجودة لمعلم الموهبة تستحق الثناء؛ لأن الهدف هو التحول من التحفيز للنوعية. مبينا أن مسار جائزة الجودة سيتم دعمها من قبل إدارة تعليم جدة في العام القادم، حتى يتحقق الهدف المنشود، وهو حصد الإنجازات في مجال الموهوبين على مستوى المملكة، وكذلك على مستوى العالم طالما أن لدينا بحمد الله مواهب تعتبر هبة ربانية يجب علينا دعمها وصقل مواهبها ومعلم الموهبة، حينما يسخر جهده للبحث عن المواهب الطلابية، فهو مثل الغوّاص الماهر الذي يبحث عن اللؤلؤ في قاع البحر حيث يقوم بعمل دؤوب وشاق لانتقاء أفضل حبات اللؤلؤ.
جاء ذلك خلال رعاية الثقفي حفل جائزة الجودة لمعلم الموهبة في عامها الثاني 1435- 1436هـ، واستهل الحفل بكلمة لمدير الموهوبين بتعليم جدة عبدالله السيود، أبان فيها أن هذا العام شهد فتح المجال لمعلمة الموهبة؛ وذلك للمنافسة على الجائزة بعد التنسيق مع إدارة الموهوبات، وهو ما زاد من نسبة المشاركين في الجائزة هذا العام ما نسبته 52% على مستوى المعلم والطالب.
بعد ذلك ألقى المشرف على جائزة الجودة لمعلم الموهبة سعيد أبوحادي، الضوء على مراحل الجائزة وما صاحب بدايتها من عقبات تم تجاوزها بتعاون الجميع مبينا بأن الجائزة تعتبر الأول من نوعها على مستوى المملكة.
عقب ذلك تم إعلان الفائز بجائزة الجودة لمعلم الموهبة وهو المعلم تركي حمود دبوان، من المدرسة المنصورية الرائدة، والذي تميز في معايير الجائزة ومجالاتها.