كتب - طارق العبودي:
وجّه قائد منتخب المملكة وفريق الهلال السابق الكابتن صالح النعيمة تساؤلات لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم قال فيها: إلى متى واتحادكم يستقصد الأندية السعودية وخصوصا الهلال ؟ .. وهل اعجبكم خروج الفريق الهلالي مظلوما في النهائي الشهير لكي يواصل اتحادكم مهازله تجاهه ؟! .
وقال في حديث لـ«الجزيرة»: تعليقا على خسارة الهلال من بيروزي الإيراني في مواجهة ذهاب ثمن النهائي في طهران: تفاءلنا خيرا بتسلم الشيخ سلمان كرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي على أمل أن يتحسن ويتطور الاتحاد لكن شيئا من ذلك لم يحدث, فما شاهدناه في مباراة طهران ماهو الا امتداد لمهازل الاتحاد الآسيوي وحكامه ولجانه الذين يسهل «اختراقهم» ومن السهل التأثير عليهم.. وما تكليف طاقم التحكيم الماليزي لإدارة مباراة الهلال وبيروزي في طهران إلا واحدة من سقطات هذا الاتحاد, لأن من أحضر الطاقم يهدف إلى إرضاء أعضاء إيرانيين متغلغلين في الاتحاد ويسعى لكسب ودهم !.
وتساءل ثانية: إلى متى السكوت والصمت أمام مهازل الاتحاد الآسيوي تجاه الأندية السعودية والهلال تحديدا, فما شاهدناه يجعلنا وبكل أسف نبكي حال الكرة الآسيوية طالما أن هؤلاء يعتبرون من صفوة حكامها.. الحكم يلغي هدفا هلاليا صحيحا بعد أن استجاب لمساعده في قرار خاطئ, ثم يتغاضى عن طرد مستحق لحارس مرمى بيروزي, وبعدها يطرد سلمان الفرج ببطاقة صفراء ثانية غير مستحقة, كل هذا يؤكد أن منافسات كرة القدم تحت مظلة الاتحاد الآسيوي تسير للمجهول ودخلت نفقا مظلما, وتحتاج إلى إعادتها لجادة الصواب.
وواصل يقول: أنا لم اتحدث بهذا لأن الهلال خسر, فالكرة فوز وخسارة ومثلما خسر اليوم سيفوز غدا, لكن أن تسلب حقوقه عيانا بيانا ويتكرر ذلك في أكثر من مناسبة, فهنا يبدو في الأمر شك وريبه !.
وطالب النعيمة المسؤولين عن الرياضة السعودية وكرة القدم على وجه الخصوص بالتحرك لإنقاذ الكرة السعودية مما اسماه بمهازل الاتحاد الآسيوي حتى لو وصل الأمر إلى التهديد بالانسحاب من المنافسات الآسيوية ما لم يتم تعديل الأوضاع.
كما طالب الإدارة الهلالية بالرفع للاتحاد الآسيوي بكل الأخطاء التي ارتكبها الطاقم الماليزي في مباراة بيروزي بحق الفريق الهلالي وسلبته فوزا مستحقا, وشدّد على أن هذا الأمر لابد منه ولو على الأقل لتسجيل موقف.
وختم القائد الشهير حديثه بطمأنته كل الهلاليين بأن الفريق قادر بحول الله على تجاوز الفريق الإيراني في مواجهة الإياب خصوصا وأنها ستقام في الرياض, مشيرا إلى أن الفريق قدم كل شيء ذهابا امام 100,000 مشجع إيراني وكان هو الأفضل والأخطر ولم يكن ينقصه سوى شيء قليل من الحظ مع شيء قليل من تحكيم منصف.