الجزيرة - وهيب الوهيبي:
وضع وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، حجر الأساس لإنشاء جامع مركز الملك عبدالعزيز بتاجورا في جمهورية جيبوتي، بحضور معالي وزير الشؤون الاسلامية والثقافة والأوقاف بجمهورية جيبوتي الأستاذ آدم حسن آدم.
وشهد الحفل عدد من المسؤولين، ولفيف من أعضاء السلك العربي والإسلامي المعتمدين في جيبوتي، ومدير مكتب الملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في جيبوتي التابع لوزارة الشؤون الإسلامية الشيخ هادي حكمي.
وفي تصريح لمعالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ - عقب وضع الحجر الأساس- أشاد معاليه بمتانة العلاقات الثنائية التي تربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية جيبوتي في جميع المجالات، لافتاً إلى أن هذا الجامع ووضعه حجر أساسه يؤكد على الدعم الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- لإعمار، وإنشاء بيوت الله في مختلف أنحاء العالم عموماً، وفي الدول العربية والإسلامية خصوصاً.
وأبان معاليه أنه سيتم إعادة بناء هذا الجامع - إن شاء الله تعالى - على طراز معماري إسلامي حديث، مشيراً إلى أن مبنى الجامع السابق تعرض لعوامل التعرية، والرطوبة، وكثرة الأمطار مما أثَّر على وضعه الأمر الذي استدعى إعادة بنائه من جديد ليكون منارة عبادة، وعلم وتعليم.
الجدير بالذكر أن مركز الملك عبدالعزيز بتاجورا أنشئ بموجب مرسوم رئاسي من الرئيس الجيبوتي السابق السيد حسن جوليد أبتدون - رحمه الله - في عام 1408هـ على مساحة تقدر بـ (11046م2)، ويقع في قلب محافظة تاجورا التي تعد المدينة الثانية بعد جيبوتي، ويتكون المركز من مدرسة للمرحلة الابتدائية والمتوسطة، وجامع كبير.