تعقيباً على ما تم نشره في (الجزيرة) من متابعات لبرامج وزارة التعليم وجهود معالي الوزير النشط الدكتور عزام الدخيل أود التطرق لما يجده من تفاعل كبير مع كافة الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل المختلفة، حيث تفاعل الكثير من الخريجين مع قرار وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل في خطواته المدروسة لاحتواء مشاكل وهموم الميدان التي تراكمت عبر سنوات من الوعود التي انتظرها الجميع، حيث يسعى «الدخيل» جاهداً لزرع الثقة التي فقدها العاملون في الميدان التربوي جراء انتظارهم دون جدوى، وذلك بحل المشاكل التي يعاني منها المجتمع تدريجياً كما وعد بذلك. وما ذكره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن قياس بأنه «يتم قبول من حصل على 50 درجة فأكثر في اختبار الكفايات بدون الإخلال بمعايير الاختيار»، أصبح حديث الشارع السعودي وقد تفاعل الكثيرون مع هذا القرار، حيث أطلق المغردون هاشتاق # شكراً_عزام _على _ إعادة_ الروح _ للخريجين، كما تفاعل البعض بتغريدات محتواها أن الخير بالطريق والقادم أجمل، وصبرنا سنوات في ظل وعود لم تنفذ، لنصبر شهوراً مع وعود بدأت بالتنفيذ، هذا وقد كانت وزارة التعليم قد أقرّت اعتباراً من العام الحالي 1436هـ درجة (55) لاجتياز كفايات المعلمين والمعلمات وهو ما أثار الاستياء والتذمر بين أوساطهم، حيث دشّن مغردون وسماً على «تويتر» طالبوا من خلاله وزارة التربية والتعليم بإعادتها إلى الدرجة المعمول بها في السابق (50) بدلاً من (55) بسبب صعوبة اجتيازه ووقوفه حجر عثرة أمام مستقبلهم الوظيفي. واستجابة لمطالب الجميع أقر دكتور عزام رغبتهم وأعلن عمّا سبق ذكره في قياس، ويسعى الدكتور عزام جاهداً أيضاً لتطبيق الإستراتيجيات التربوية الحديثة التي تنطلق من أهداف الوزارة نحو تطوير العمل التربوي لكي يصل للأهداف بإستراتيجيته المرسومة والتي يريد من خلالها النهوض بالعملية التعليمية والتربوية في ظل التطور وما يستجد في الميدان، كما يشهد الشارع السعودي على الخطى السريعة التي تسير بها الوزارة في حل تراكمات قضايا العاملين في الميدان التربوي وفق الخطط المرسومة للوزارة.
- أحمد فهيد الجلعود