أشاد رئيس هيئة جائزة حريملاء للتفوق علي بن أحمد الشدي بدعم الجائزة، سواء من الجهات الرسمية والأهلية أو من أبناء المحافظة واللجنة الأهلية فيها, وقد ظهر ذلك في دورتيها السابقتين اللتين حظيتا برعاية معالي الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار في الديوان الملكي في الدورة الأولى وكرمت 29 فائزا وفائزة، ثم رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ومستشار خادم الحرمين الشريفين، وكرمت 32 فائزًا وفائزة، متطلعًا إلى استمرار عناية الشباب بها، وتفاعلهم معها، والتقدم لنيلها؛ فمن فضل الله تعالى أن توافر لهذه الجائزة الدعم المادي والمعنوي، والمساندة من مختلف الجهات ومن العاملين عليها تطوعاً، في اللجان العلمية والتنظيمية وإدارة المحتوى الإلكتروني لها وهم جميعاً من أبناء المحافظة.
وأشار الشدي إلى فتح باب الترشيح للجائزة في دورتها الثالثة عن العام الدراسي الحالي 1435-1436هـ ابتداء من الأحد 13 شعبان حتى نهاية شهر شوال القادم، ودعا المتفوقين علميا في المراحل الدراسية الثانوية والبكالوريس والماجستير والدكتوراه من أبناء وبنات محافظة حريملاء ومراكزها (حريملاء، ملهم، القرينة، دقلة، البويردة، البرة، العويند، غيانة، صلبوخ) الذين تنطبق عليهم شروط الترشح للجائزة هذا العام إلى التقدم للدخول في المفاضلة لنيلها هذا العام 1436هـ، وذلك من خلال التقدم بملء نموذج ترشح، وإرفاق سيرة ذاتية، وصور واضحة من الوثائق المطلوبة، وذلك عبر الموقع الإلكتروني للجائزة (www.hrmlat.org). وقال رئيس هيئة الجائزة أنه يشترط في المرشح لنيل الجائزة أن يكون سعوديا من أبناء وبنات المحافظة، محققًا درجة الامتياز المشترطة، وأن يكون متخرجًا بانتظام من جامعة سعودية حكومية أو عالمية موصى بها من وزارة التعليم في المملكة، مع إرفاق قرار المعادلة لمن تخرج من جامعة عالمية. ويلزم المترشح إرفاق صورة من الهوية أو سجل الأسرة والشهادة وسيرة ذاتية وما يثبت انتماءه للمحافظة أو مراكزها. مشيرًا إلى أن باب الترشح متاح لأبناء المحافظة من المقيمين فيها أو خارجها، ما عدا الثانوية العامة التي اقتصرت على المتخرجين في ثانوياتها الحاصلين على تقدير ممتاز بما لا يقل عن 95 في المائة.