الجزيرة - أحمد القرني:
أكد معالي وزير الخدمة المدنية الأستاذ خالد بن عبدالله العرج بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله تولي أهمية بالغة للقطاع الصحي وذلك من خلال اقتطاع جزء كبير من ميزانية الدولة لهذا القطاع لأنه يلامس الرعاية الطبية للمواطنين، لافتاً أن هذا القطاع يعتبر هاجس الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله في سبيل تقديم أفضل الرعاية الطبية للمواطنين والمقيمين.
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه فعاليات المعرض الصحي السعودي 2015 نيابة عن معالي المهندس خالد الفالح وزير الصحة أمس الذي نظمته وزارة الصحة بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات.
وأضاف معاليه بأن المعرض شهد تطوراً كبيراً عن العام الماضي حيث يحظى بمشاركة كبيرة من الشركات المتخصصة بالمجال الصحي، وبحضور قوي من الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وألمانيا مما يعكس أهمية السوق السعودي، إضافة إلى العدد الكبير من الزوار المهتمين من رجال أعمال وممارسين صحيين, متمنياً في الوقت نفسه أن يكون المعرض في المواسم القادمة أكثر تطوراً.
الجدير بالذكر بأن المعرض يشهد مشاركة 164 متحدثا دوليا ومحليا من 38 دولة حيث تستمر فعالياته إلى 20 مايو وذلك من الساعة الـ10 صباحا إلى الساعة الـ6مساء يومياً، ويضم المعرض عدداً من المؤتمرات الطبية ومن أهمها المؤتمر الثالث للقيادات الصحية ومؤتمر طب الطوارئ والمؤتمر الثالث للهندسة الطبية، أيضاً مؤتمر المعلوماتية الصحية والمؤتمر الثالث للتمريض ومؤتمر الصحة العامة كذلك مؤتمر مكافحة العدوى ومؤتمر الأشعة التشخيصية والمؤتمر الثالث لأمراض القلب بالإضافة إلى مؤتمر تقنية الأشعة الطبية والمؤتمر الثالث للمختبرات الطبية والمؤتمر الثاني للتأهيل الطبي، وأخيراً مؤتمر الفيزياء الطبية.
ومن أبرز الأجنحة الدولية المشاركة كندا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا كذلك تركيا وتايوان ونيوزيلندا، بالإضافة إلى جمهورية التشيك وباكستان والصين وكوريا.
كما يضم عدداً من الجهات المحلية منها الهيئة العامة للغذاء والدواء والمجلس الصحي السعودي ومدينة الملك فهد الطبية أيضا مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية والمركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية ومجلس الغرف السعودية، كذلك الغرفة التجارية الصناعية بالرياض والجمعية العلمية السعودية للأشعة والجمعية السعودية لتقنية الأشعة الطبية والجمعية السعودية للفيزياء الطبية كذلك الجمعية العلمية السعودية للخدمات الطبية وجمعية القلب السعودي وجمعية القلب الأمريكية.