الجزيرة - فيصل العواضي:
قال معالي صالح حسن سميع وزير الكهرباء اليمني السابق، وعضو مؤتمر الرياض لإنقاذ اليمن إن انعقاد المؤتمر في الرياض عودة لروح التضامن الجزيري بين أبناء الجزيرة العربية من جهة، والتضامن العربي بشكل عام، وهي رمزية لها ما بعدها - إن شاء الله - لعودة الروح إلى التضامن العربي الجميل والذي توارى في الفترة السابقة، وربّ ضارة نافعة، فقد كانت القضية اليمنية سبباً في إحياء هذا التضامن، ويعني انعقاد المؤتمر في الرياض فيما يعنيه أن المملكة العربية السعودية هي القلب النابض في الجزيرة العربية، وهي العنصر المهم جداً في العالم العربي والإسلامي، ولهذا توافد الناس واليمنيون إلى هذا المكان، وإن شاء الله تكون الثمار طيبة.
وقال في تصريح خصَّ به «الجزيرة» حول المؤتمر وما يمكن أن يخرج به من نتائج: إن رؤيتنا لهذا المؤتمر أنه تظاهرة وطنية جمعت كل أطياف ومكونات الشعب اليمني من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وهي تظاهرة معبرة جداً جداً في هذا السياق إذ إنها جمعت أهل الحل والعَقد من كل اليمنيين، ولم يتبق إلا تلك الفئة الضالة التي أحرقت البلاد وشردت العباد، ولهذا عُقد هذا المؤتمر ليصل إلى نتائج محددة، وهي أن يكون الشعب بكل أطيافه مع ما يجري من عمل عسكري يُوصل هؤلاء الناس إلى رشدهم إن بقي لهم رشد، ويأتون إلى طاولة الحوار كأنداد وليس كأسياد، وستكون نتائج مؤتمر الرياض - إن شاء الله - في هذا السياق.