الأحساء - عايدة بنت صالح:
شهدت منصة «أولمبياد الروبوت التقني الرابع» الذي تستضيفه الكلية التقنية بالدمام تنافسًا كبيرًا بين الشباب السعودي من مختلف الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية على مستوى المملكة لتحقيق مراكز متقدمة في المسابقة وخصوصًا أن الأولمبياد يمثل نسخة سعودية مؤهلة لأولمبياد الروبوت العالمي، برعاية محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص، وبحضور نائب المحافظ للتدريب الدكتور راشد الزهراني وبإشراف الإدارة العامة لخدمات المتدربين، وبدعم الصندوق الرئيس للمتدربين بالمؤسسة.
وذكر مدير المسابقة الأستاذ سعيد الفيحاني بأنه وصل عدد المشاركين أكثر من (100) متدرب يمثلون (26) وحدة تدريبية من وحدات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، يتنافسون على مسارات المسابقة الثلاثة (سكاي رايز، الحل الإبداعي، الابتكارات الحرة) على منصة تقدر بـ(1550)م2، وبإشراف مدربين متمرسين في هذا المجال، وأنه تم الاستعانة بلجنة تحكيم محايدة تابعة لصندوق المئوية لمركز الأمير عبدالعزيز بن عبدالله للروبوتيكس لريادة الأعمال، كما شهد اليوم الأول حضورًا كبيرًا من طلاب التعليم العام والكليات والمعاهد للاطلاع والاستفادة من فعاليات الأولمبياد.
أما مشرف المسابقة وكيل الكلية لخدمات المتدربين الأستاذ عبدالله الهزاع أكَّد أن الأولمبياد يعد منصة مميزة لتنمية تحديات حلول الروبوت والإبداع والابتكار، وتشجيعًا لمتدربي المؤسسة الموهوبين واحتضانهم ورعاية مواهبهم وتشجيع أفكارهم التقنية الإبداعية بما يخدم الوطن في كافة المجالات من خلال آليات عمل منظم خلقت مساحة من التنافس المهني بين شباب الوطن.
وأعتبر عميد الكلية التقنية ورئيس اللجنة المنظمة للأولمبياد الأستاذ أحمد بن عبدالكريم الثنيان أن تكنولوجيا الروبوت والأنظمة الآلية الذكية من أشد القطاعات الواعدة التي وجدت الاهتمام والرعاية من المؤسسة سعيًا إلى توفير الفرصة لمتدربيها الواعدين والموهوبين دعمًا من خبراتهم وصقل مواهبهم من خلال العمل على تطوير مهارات الإبداع لديهم.
وأضاف الثنيان أن الأولمبياد يعد نموذجًا عصري من شأنه إثراء مجال الروبوت الذي أصبح واحدًا من العلوم المتقدمة حديثًا التي أدركت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أهميتها، فحرصت من خلال وحداتها التدريبية على تحفيز المتدربين على الإبداع والابتكار والمشاركة من خلال دعم صندوق المتدربين الرئيس، الذي يؤكد حرص حكومتنا الرشيدة على تمثيل الوطن دوليًا والحصول على مراكز متقدمة.