من الطبيعي عندما يتولى أي شخص منصبا جديدا فإن الأيام ستمر، والأسابيع ستمضي، والشهور ستنتهي، ولن يتبين عمله إلا بعد مدة طويلة، سيمرُ بدراسة محفوفة بالتخوف قبل اتخاذ القرار، التردد سيلازمه، والخوف سينتابه، والفشل سيحوم حول رأسه يجعله متردداً في كل شيء!!.
هذه المقدمة خاصة لمعظم من يتولون المناصب القيادية، ولكن هناك عظماء وحكماء، محنكون وأقوياء، شخصيتهم قوية لا تهتز ولا تتردد، اتخاذ القرار لديهم في لمحة بصر، تشربوا العمل القيادي قبل أن يكونوا قياديين!!، كيف ذلك؟ لأنها شخصيات عظيمة وخارقة فلا بُد أن يكونوا كذلك.
من هذه النماذج المشرقة والمُشرفه سلمان الحزم، سلمان الوفاء، سلمان الأمل، سلمان الإنسان، خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، هذا القائد السياسي المحنك الذي تولى قيادة دولة عظيمة منذ 100 يوم فقط، فماذا فعل في هذه المدة القصيرة؟.
* في 100 يوم أصبحت بلادنا الدولة الثانية عالمياً بعد أمريكا التي تستطيع عمل تحالف دولي يُشار له بالبنان.
) في 100 يوم نصرت بلادنا أخاها المظلوم في اليمن الشقيق وبقوة كبيرة تحدثت عنها الوكالات العالمية وأشادت بها.
* في 100 يوم استطاعت بلادنا أن تقنع المجتمع الدولي بقرارها الدولي وأن تجعلهم يؤيدون ويقفون معها بدون تردد.
* في 100 يوم تم نقل ولاية العهد وولاية ولاية العهد للجيل الثالث في قرار لاقى أصداء وتأييداً واسعين من أعضاء البيعة والشعب، وتم ذلك بكل سلاسة ويسر، ودون أي ضجيج ولله الحمد.
* في 100 يوم بلادنا دولة يُحسب لها حساب فتوقف صراخ بلاد فارس أو بمعنى ادق الإيرانيون الحاقدون، عندها نما لعلمهم أن بلادنا خط أحمر لا يجبُ الاقتراب منه أو المساس به، فالعقوبة لمن تسول له نفسه بذلك.
* في 100 يوم تم فيها تغيير وزاري كبير مُزجت في الخبرة بالشباب، وعصارة السنين بالتجربة الجديدة، وهذا المزج سينتج عملاً جيداً بإذن الله.
* في 100 يوم زار رؤساء الدول الكبرى الرياض والتقوا بالعاهل السعودي العظيم وعلموا أن بلادنا مُقبلة على مرحلة حاسمة ومهمة في تاريخها المجيد.
* في 100 يوم قال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بأن الملك سلمان حقق في 10 أيام ما يحققه الزعماء في 100 يوم.
* في 100 يوم تم دعم البُنى التحتية، والاهتمام بالإسكان والصحة ودمج التعليم، والالتفات للاقتصاد والتخطيط.
* في 100 يوم تم عزل من يُهمش المواطن حتى وإن كان وزيراً، ومن يصفع ابن هذا البلد حتى وإن كان مسئولا كبيرا.
* في 100 يوم تم الاعتماد على التقنية ( وهي أسرع الطرق لوصول صوت المواطن ) فتم التخاطب مع المواطن عبر تويتر سواء للملك أعزه الله أم لمعظم الوزراء.
* في 100 يوم جعلت من دولة كبيرة كالسويد ترضخ لبلادنا وتترجى وتتمنى أن تُعيد العلاقة معها.
* في 100 يوم والمواطن يصحو كل صباح وهو يترقب خبراً سعيداً سيسمعه قبل أن يحتسي قهوته.
نعم في 100 يوم لا تكفي 1000 صفحة لرصد ما تم إنجازه من قبل سلمان الحزم والسياسي المُحنك.
أدام الله على دولتنا عزها ومجدها ورخاءها، وحفظ أمنها وأمانها ووحدتها، ورد الله كيد من أراد بها كيدا، وأطال الله بعمر ملكينا وقائد مسيرتنا ونائبيه إنه سميع مجيب.
- الزلفي