جلاجل - وليد المجلي:
يخشى الأهالي في مدينة جلاجل ومع دخول فصل الصيف , معاودة أزمة قلة المياه التي تتكرر في كل عام.
فعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي يقوم مدير فرع مصلحة المياه بجلاجل , إلا أن تلك الجهود تصطدم بواقع الإمكانيات ، وذلك بعد أن قررت إدارة المياه في السنة الماضية أن تقلل كمية مياه التحلية التي تضخها إلى مدينة جلاجل إلى ما يقارب 40 % تقريباً ليجد الأهالي أنفسهم مرغمين على التعايش مع أزمة طالما عانوا منها.
فبعد الانكسارات التي انتهت إدارة المياه في وقت سابق من إصلاحها تلتها أزمة أخرى تتمثل في قلة المياه الواصلة إلى منازلهم عبر الشبكة ، ليصبحوا مرغمين على التروية عن طريق الشركة التي تقوم بجهد مضاعف يتوافق مع إمكانياتها البسيطة التي قد لا تغطي سوى عشرات المنازل فقط ، مما حدا بمن لا تستطيع الشركة خدمته إلى شراء الماء وبأسعار يجدها البعض مرتفعة؛ ومع قلة عدد الباعة قد تستمر الأزمة ما لم تتدخل إدارة المياه وتعيد النسبة المخصصة لجلاجل من المياه إذا ما علمنا أن تلك النسبة تم احتسابها بصورة خاطئة, تمثلت في إحصائية سكانية قديمة ولم تراع ما تشهده جلاجل من ارتفاع في نسبة السكان في أوقات الإجازات, ولا التوسع العمراني الذي تشهده جلاجل حالياً.