الجزيرة - علي بلال:
قال مدير الامن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج إن مكافحة التسول من اختصاص وزارة الشئون الاجتماعية ونحن مساندون في هذا الموضوع ومن واجبنا ان نساهم في ضبط مثل هذه الحالات متى تصادف تواجد رجال الامن بالقرب من مثل هذه الحالات حيث يتم احالته الى الشئون الاجتماعية بعد التحقق من العمل الذي يقوم به وهو التسول ويطبق عليه التعليمات المحددة في النظام.
واكد الفريق المحرج عقب اجتماعه أمس بوزير الشئون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي بمقر الامن العام بالرياض، انه قد تم بحث نظام الربط الالكتروني فيما يرتبط بالمهام المشتركة ان فريق العمل المزمع ان يبدأ مهامه هذا الاسبوع ياخذ هذا الجانب بعين الاعتبار حيث سيتم عرض ما توصل له الفريق على انظار صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله بعد اكتمال الصورة تماما وذلك لاخذ توجيه سموه الكريم.
وشدد الفريق المحرج على اهمية استيعاب الانظمة الواضحة ، حيال التعامل مع العاملات المنزليات وضرورة تفهم الجميع لهذه الانظمة ، وكذلك الشان بما يختص في التسول او دور الرعاية او السجينات وهذه الانظمة سنتها الدولة للمصلحة العامة والمجتمعية فمن الاهمية بمكان الالتزام بهذه التعليمات كما حددها النظام وهي ليست محل اجتهاد لا من رجال الامن او غيرهم، مؤكدا ان الحماية من الايذاء بالنسبة للاسر انه اعطى هذا الموضوع جانبا هاما في الاجتماع وسوف يتم تشخيص ذلك من قبل لجنة مختصة تنبثق من فريق العمل الذي تم تشكيله، واننا جميعا يخدم هذا المواطن انفاذا لرؤية قيادتنا الرشيدة فالذي نرجوه ان نقدم لمجتمعنا الخدمة التي تحقق تطلعات ولاة امرنا - يحفظهم الله - الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل خدمة ابناء المجتمع ومن يقيم على هذه الارض المباركة سائلين الله ان نحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين ايده الله بنصره وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي عهده وان نقدم خدمة امنية واجتماعية متكاملة.
واكد الفريق المحرج ان ما تقدمه وزارة الشئون الاجتماعية لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لينعم ابناء هذا الوطن ومن يعيش فيه بالراحة والمستقبل المشرق خاصة تلك الفئات التي تستفيد من خدمات الشئون الاجتماعية.
من جانبه اشاد وزير الشئون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي بالادوار التي يبذلها رجال الامن لتحقيق رسالة الامن وتأكيد رؤية صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وقد نوقش خلال الاجتماع عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال منها الربط الالكتروني بين وزارة الشئون الاجتماعية والامن العام في جميع الاعمال المشتركة ، ايجاد مكاتب للايواء فيما يرتبط بالعاملات المنزليات ببعض المناطق اضافة الى مكاتب لمكافحة التسول وكذلك دور لرعاية الفتيات ببعض المناطق، واستقبال المعنفين سواء كانوا سعوديين او غيرهم، كما بحث اهمية زيادة الطاقة الاستيعابية لدور الملاحظة ودور الرعايـــة الاجتماعية الاخرى، وتوفير بيئة مناسبة لاستقبال ومعالجة شكاوى العنف الاسري، كما تم بحث اهمية العمل على ايجاد برامج اصلاحية للاحداث الجنائية عند استقبال حالات العنف. كما تضمن الاجتماع تسليط الضوء على جمع التبرعات عن طريق الاشخاص او جمعيات خيرية بطرق غير نظامية، وفي نهاية الاجتماع قدم مدير الامن العام للضيف درعا تذكارية بهذه المناسبة.