طلال الظفيري - الجزيرة - الكويت

أشاد سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه العلاقات الثقافية والعلمية بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ ثامر الصباح خلال حفل تكريم أقامته السفارة الكويتية بالرياض الليلة الماضية للأطباء الكويتيين الحاصلين على درجات البورد والزمالة في السعودية في عدد من التخصصات الطبية.

وأكَّد حرص دولة الكويت على تدعيم أواصر التعاون الأكاديمي والثقافي والعلمي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في ظل اهتمام القيادة الرشيدة في البلدين وسعيهما الدائم إلى تنمية وتطوير العلاقات المتميزة في كافة المجالات بما يحقق المصالح المشتركة.

وأثنى سفير دولة الكويت لدى المملكة على التسهيلات التي تقدمها الجهات السعودية للطلبة المبتعثين للدراسة في مختلف الكليات والتخصصات.

وأكَّد الشيخ ثامر أن دولة الكويت لا تبخل على مبتعثيها في الخارج وتعمل على دعمهم ماديًا ومعنويًا، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي يضطلع به المكتب الثقافي بالسفارة في متابعة شؤون المبتعثين والعمل على تذليل الصعاب وحل مشكلاتهم ومساعدتهم على تجاوزها.

وهنأ الشيخ ثامر الصباح الطلاب والطالبات المتخرجين على تميزهم في تحصيلهم العلمي مؤكدًا بأن أبواب السفارة مفتوحة لتقديم كل الدعم ومساعدتهم في حل مشكلاتهم.

من جانبه استعرض رئيس المكتب الثقافي بسفارة دولة الكويت لدى المملكة الدكتور مسفر مهدي مسفر في كلمة مماثلة جانبًا من الجهود التي يضطلع بها المكتب تجاه طلبة وطالبات الكويت المبتعثين لدى المملكة ومساعيه المستمرة لتذليل الصعاب التي تواجههم والعمل على تقديم كل الدعم والتسهيلات التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم العلمية المنشودة.

وأكَّد حرص المكتب الثقافي على الاطمئنان على أحوال الطلبة والطالبات المبتعثين لدى كافة الجهات والمؤسسات بالمملكة والوقوف عن قرب على أوضاعهم من خلال الزيارات الميدانية في أماكن وجودهم فضلاً عن توفير قنوات التواصل المختلفة لمتابعة شؤونهم.

وأوضح الدكتور مسفر أن الجهود التي يبذلها المكتب تأتي في إطار تلبية طموحات وتطلعات الطلبة والطالبات المبتعثين والعمل على تلمس أفضل السبل للارتقاء بالخدمات المقدمة لهم من قبل المؤسسات المعنية في المملكة.

وفي ختام الحفل قام سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح بتوزيع دروع تذكارية على المبتعثين والمبتعثات من خريجي درجات البورد وشهادة الزمالة في تخصصات طبية مختلفة تقديرًا لمجهودتهم العلمية في سبيل خدمة الوطن.