سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نشر بصحيفة الجزيرة يوم الاثنين الموافق 15 رجب خبر بعنوان (أمير منطقة القصيم يتلقى بيعة أبناء المنطقة لولي العهد وولي ولي العهد)، فتعقيباً على ذلك، وبما أن الشيء بالشيء يُذكر أقول: لقد تعود أبناء هذا الوطن بلقاء قياداته بين الحين والآخر والاستفادة من توجيهاتهم السديدة لكل ما يخدم الوطن والمواطن، والتشاور معهم في كل ما يخدم الشأن العام لما فيه رفعة لهذا الوطن الغالي على قلوب الجميع. وبحكم وجودي الإعلامي بالقصيم حصل لي الشرف أن ألتقي بسمو أمير القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود مرات عدة سابقة والاستفادة من كلماته الأبوية الحانية. فسبحان الله هذا الأمير يحمل قلب المواطن المخلص الساعي دائماً لخدمة الوطن والمواطنين والاستماع لطلبات المواطنين والوقوف على احتياجاتهم والسعي الدائم لراحتهم ومتابعة سير العمل والمشاريع، فهو رجل الميدان الأول، بالإضافة إلى ذلك فهو يحمل ويتمتع بصفات عديدة على المستوى الشخصي ومنها دماثة الخلق والهمة والتواضع والرأي السديد وروح القيادة وروح التعاون والعمل الواحد بين الجميع والإنصات والاستماع لأي شخص كان حتى ينهي حديثه وكلامه من غير مقاطعة له، ويقوم بتبادل الحديث مع المواطنين بشكل يسوده العفوية والأريحية.. في الحقيقية والواقع أن شخصية أمير القصيم تجعل الحديث معه لا يمل ولا يكل، بل هو يملك شخصية جذابة ومحبوبة من الجميع، بل هو صاحب القلب الطيب، فهو أب الجميع وحينما يغضب فهو لا يشبه سوى غضب الأب العطوف على ابنه المخطئ. إن هذا الأمير قد ضرب أروع المثل والقيم تجاه أهالي القصيم الخضراء بل استطاع أن يملك قلوبهم بحبه وهو أهلاً لذلك. أجد أننا نحن إعلامي القصيم تحديداً محظوظون بسموه الكريم، هذا الأمير المحبوب المتواضع، فلقد اعتدنا أن نرى سموه وهو يجتهد بما وهبه الله من أخلاق عالية وتواضع جمّ أن يكون صديقاً للجميع وبالذات من هم في الميدان الإعلامي وحينما أجد كلمة توجيهية من سموه موجهة لشخصي الفقير لله فهي تعد بالنسبة لي نبراساً اعتز به ووساماً على صدري، وتجعلني حينما أكتب خبراً أو مقالاً يلامسني الشعور أن هناك قامة كبيرة بحجم سموه الكريم سوف تقدم لنا الدعم والتوجيه والتشجيع والمحاسبة في حال التقصير، فكثيراً ما يؤكد سموه أن الإعلاميين عيون المسؤول ورسل المواطن في نقل حاجته، مشيراً إلى أن ذلك ما يصبو إليه الجميع، وأن الدولة بمنهجها ترحب بالنقدالبناء والهادف، ولكنها في الوقت نفسه ترفض بشدة تشويه الحقائق، وتنشد نقد العمل بعيداً عن التطاول على الأشخاص أو ما يؤثر على سمعة الوطن والمجتمع السعودي... لله درك من أمير، وإنني أكتب هذا المقال تواصلاً مع إنصاف شهود الله في أرضه تجاه هذا الأمير المحبوب، وتحية إكبار وتقدير لأميرنا المحبوب الأمير الدكتور فيصل بن مشعل وفقه الله لما يحبه ويرضاه...
- محمد عبدالرحمن القبع الحربي